أسرار الجاسوسية الأميركية في "محطة برلين"
    

تسعى أسرة المسلسل الجديد "محطة برلين" إلى تصوير حياة الجواسيس بصورة واقعية، من خلال حبكة درامية بوليسية تجذب المشاهدين.

وتدور أحداث المسلسل في العاصمة الألمانية برلين، حول ضابط بوكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.أي.آيه) يقوم بدوره الممثل ريتشارد أرميتاج، الذي نقل إلى برلين لكشف تسريب في عمليات الوكالة من مقرها في فرجينيا.

وقال أرميتاج، الذي قام ببطولة سلسلة أفلام "ذا هوبيت" والمسلسل التلفزيوني "هانيبال"، إنه كان يتطلع إلى مثل هذا الدور، مضيفا: "أردته أن يكون حيويا، لا أريد أن أرتدي زيا مضحكا أو أن أتحول إلى بطل خارق"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

أما الممثل ريتشارد جنكينز، الذي يقوم بدور مدير مكتب السي.أي.آيه في برلين، فاعتبر أن الكاتب أولين شتاينهاور، جعل من مدينة برلين نفسها شخصية من شخصيات العمل.

وأضاف: "أولين يحب برلين يحب شكلها يحب إحساسه بها وأراد تصوير ذلك".

من جانبها، قالت الممثلة ميشيل فوربز، التي تقوم بدور مديرة فرع الوكالة الداخلي في برلين: "عندما قرأت السيناريو لأول مرة، بدا مختلفا عن أغلب السيناريوهات الأخرى، لقد أحببت إيقاع كتابة أولين، فالشخصيات بدت حقيقية للغاية، كأنها تقفز من الصفحة وهذا لا يحدث عادة".

محرر الموقع : 2016 - 10 - 11