النائب جاسم محمد جعفر البياتي: الاعتداء على رئيس جامعة كركوك اسلوب همجي، وهناك اجندات حزبية تقف وراءه
    

ندد النائب جاسم محمد جعفر البياتي بشدة بالاعتداء الذي تعرض له رئيس جامعة كركوك  الدكتور عباس تقي من قبل اشخاص مدفوعين من جهات سياسية وحزبية معروفة لاتريد الاستقرار والامن في كركوك، داعيا الجهات الامنية الى الضرب بيد من حديد لكل من يحاول اثارة المشاكل والفتن في هذه المحافظة التي عرفت ومنذ القدم بانها مدينة التآخي والتعايش السلمي بين مكوناتها المختلفة.
وقال البياتي في تصريح صحفي في معرض تعليقه على قيام مجموعة من الطلاب بالاعتداء على رئيس جامعة كركوك والعبث بمكتبه وتهديده بالاستقالة والقتل، ان مثل هذه التصرفات لاتليق بطلبة الجامعات حيث ان الجامعة هي صرح لتنشئة الاجيال وتربية الانسان وتأهيل الشباب لبناء الوطن وعلى ايديهم تترقى المجتمعات، موضحا أن هذا التجاوز لن يمر دون عقاب وان هناك  جهات حزبية وراء تهديد رئيس الجامعة، الأمر الذي سيترك تاثيرا سلبيا على التعايش الأخوي بين التركمان والكرد والعرب والمسيحيين في كركوك، متسائلا بالقول: هل من الممكن أن تستقر كركوك وهناك عقدة اقصائية لدى البعض بهذا الشكل المقيت؟
ووصف النائب عن التحالف الوطني الاسلوب الذي اعتمده المشاغبون مع رئيس الجامعة بانه اسلوب همجي لايرقى الى مستوى الطالب الجامعي ولا يقره الا شريعة الغاب ولاتمت بالتحضر والديمقراطية بادنى صلة، مشيرا الى ان كون الشخص المعين في هذا المنصب تركمانيا لايعني بالضرورة اقصاء مكون آخر او تهميشه حيث سبق وان كان منصب مدير تربية المحافظة من حصة التركمان الا انه جرى تعيين شخص اخر ومن مكون آخر بدلا عنه، فلم تثر ذلك حفيظة التركمان، مشيرا الى ان تعيين رئيس الجامعة تم من قبل مجلس الوزراء وان وزارة التعليم العالي والجامعات العراقية هي مراكز ومؤسسات اتحادية غير خاضعة لمجالس المحافظات ولهذا فإن تكليف الدكتور عباس تقي صحيح من الناحية القانونية وهو غير خاضع للتنافس والمحاصصة.
وطالب النائب البياتي مسؤولي المحافظة بابعاد الجامعة عن المشاكل والتجاذبات الطائفية والقومية التي لاتزيد الوضع فيها الا توترا واحتقانا خصوصا وان العدو يتربص بها ويتحين فرصة السيطرة عليها وان الدفاع عنها هو من واجب الجميع بغض النظر عن قوميته وطائفته لان العدو يستهدف جميع المكونات دون استثناء.

محرر الموقع : 2015 - 05 - 04