اقامت الجاليه العراقيه في ولاية كنتاكي الامريكيه شعائر يوم العيد في مركز الزهراء الاسلامي في اجواء يسودها الحنين الى الوطن الجريح واهات الغربه والبعد عن الاهل والوطن وقد تحدث امام المركز الشيخ رحيم الساعدي في خطبة الصلاة الاولى عن معنى العيد في الاسلام والقيم المتعلقه في هذا اليوم المبارك ,
واشار سماحته الى ان العيد مسؤليه كبيره اراد الله منا ان نحملها بصدق وامانه ونتعاطى مع هذا اليوم على انه يوم مقدس ننطلق به وفق رسالتنا الاسلاميه ونؤدي هذه الرساله على اكمل وجه فهو يوم لمراجعة النفس ومراجعة اعمالنا وعلاقاتنا مع الاخرين وليس كما يصوره المنحرفون واصحاب الاهواء من خلال اعلامهم على انه يوم للفرح والخروج عن ارادة السماء بارتكاب المعاصي واقتراف المنكرات فان ذلك ليس من دين النبي المصطفى ولا من خلق ال البيت الذين جعلوا من هذا اليوم يوما خالصا لله ولنفع عباد الله .
وأضح في الخطبه الثانيه واقع حال المسلمين والواقع الصعب التي تعيشه الامه الاسلاميه وخصوصا في عراقنا الجريح الذي ما زال عرضة لمؤامرات اعداء الله واصحاب النفوس المريضه التي همها الدينار والدرهم الذين استباحوا اعراف الدين والانسانيه متمنيا في ختام الخطبه الثانيه ان يعود هذا العيد والامة الاسلاميه وعراقنا الحبيب باحسن حال مما هو عليه راجيا الله بظهور منقذ البشريه ومقيم العدل والقسط على البريه .
