لماذا الحشد الشعبي بادر بتغییر اسم عملية تحرير الرمادي بـ" لبيك يا عراق" بدل "لبيك يا حسين" ؟
    

تصدى الحشد الشعبي هذه المرة کما في السابق بدرایة وعقلانية وموضوعية قضیة التسمیة عملیات تحریر الرمادي الذي اطلق علیها "لبيك يا حسين" واعلن تغییر التسمیة خوفا و حرصا علي العراق من الفتن الي " لبيك يا عراق" لیجمع الکل تحت رایة الوحدة والتمسك بالوطنیة.

واقدم الحشد الشعبي الي هذا تغییر بعد انتقادات واسعة طالت التسمية الأولى" لبيك يا حسين"، التي وصفت بالطائفية.

ولکن السؤال الذي یطرح نفسه هنا لماذا الحشد الشعبي اقدم علي هذه المبادرة.الدلائل واضحة جدا

الحشد لیس طائفیا کما یروج له بعض الاعلام المسیس ویطالب به بعض الاطراف الحاقدة علي العراق والمطالبة بتقسیمه و تجزیته.

ان احداث الاخیرة کشفت اقنعة الکثیر وبات الرای العام یدرک جیدا حجم التحدیات والمؤامرات التی یراد منها ضرب التعایش السلمی داخل العراق.

واتت هذه المبادرة الحسنة من الحشد الشعبي لإطفاء نار الطائفیة وتاجیج الفتن ولیثبت مرة اخري ان الحشد الشعبي لیس کما یقال طائفیا.

وأعلن التلفزيون العراقي أن قوات الحشد الشعبي غيرت تسمية " لبيك يا حسين" التي أطلقتها مع إعلانها المشاركة في العمليات العسكرية لتحرير الرمادي.

هذا واکد متحدث باسم مقاتلي الحشد الشعبي إنه تم اختيار "العراق"، بدلا عن الحسين تجنبا للطائفية.

محرر الموقع : 2015 - 05 - 27