تحقيقات أميركية "يومية" حول مشتبه بتأييدهم "داعش"
    

أعلن مسؤول أميركي كبير،  أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة تطلق تحقيقات "بشكل شبه يومي" حول أشخاص يشتبه بتأييدهم لتنظيم "داعش" مما يظهر مدى التهديد المتزايد الذي يشكله هذا التنظيم المتطرف.

وصرح المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته: "نفتح تحقيقات يومياً، خصوصاً حول التهديدات المتعلقة بتنظيم داعش في العراق والشام"، مستخدماً تسمية أخرى للإشارة إلى التنظيم.

وتابع المسؤول: "تقوم استراتيجيتهم الآن على تشجيع أي أحد على حمل السلاح، وتنفيذ هجوم إرهابي داخل الولايات المتحدة".

وأشار إلى "أشخاص جدد تبرز أسماؤهم بشكل شبه يومي عند أجهزة رصد هذه التهديدات".

ومضى المسؤول يقول إنه يتعين على وكالات مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" تحديد "ما إذا كان الأمر يتعلق بتهديد حقيقي وبشخص سينفذ فعلاً عملاً إرهابياً أم لا".

وأضاف أن "الاف بي آي يبحث عن روابط، عن دليل على أن المشتبه به كان على اتصال مع أحد الإرهايين في الخارج، في سوريا أو في العراق".

ويأتي تعليق المسؤول قبل مهلة الأحد المحددة لمجلس الشيوخ الأميركي من أجل التصويت على "القانون الوطني" (باتريوت اكت) الذي يشمل جمع معلومات من بيانات الاتصالات الهاتفية والتنصت وتتبع العناصر الذين يتحركون منفردين.

وقال المسؤول إن محققي وكالة الأمن القومي "بحاجة إلى هذا النوع من الأدوات" للقيام بعملهم.

 

محرر الموقع : 2015 - 05 - 28