اعدام الشهيد مصطفى العذاري ابرز طائفية ابناء هذه المدينة
    
في البداية نقول لعن الله كل من يحب الطائفية ويعمل على تكريسها في حياتنا اليومية من دون وجه حق..ولعل ما احزننا حد الفزع والجزع التقارير التي اطلعنا عليها وهي  تقارير دولية وعراقية سلطت الضوء على ابشع طريقة اعدام بحق جندي عراقي مسلم جاء يدافع عن الارض والعرض والوطن.وتشير التقارير بأن الفلوجة تحولت من مدينة المساجد الى مدينة المشانق حيث تقوم 
العصابات الاجرامية المتواجدة فيها وامام مرأى اهلها بتنفيذ جرائم لا تمت بصلة الى هذه المدينة التي تحتضن عشرات المساجد ويسجل لها التاريخ بأنها اول مدينة رفعت الراية البيضاء امام القوات الامريكية فخلال احداث الفلوجة الاولى كان اهالي الجنوب يرسلون كل شيء الى اخوتهم فيها ظناً منهم انهم يقاتلون من اجل العراق لكن تبين فيما بعد عكس ذلك فبعض مشايخ الفلوجة بيتوا ذلك الى اخوانهم من اهالي الجنوب أي الى الشيعة تحديداً ودسوا لهم السم بالعسل وتنكروا لكل التضحيات والدماء الشيعية التي نزفت من اجل اهالي الفلوجة كما تنكروا الى كل المساعدات التي قدمت لهم.وقبل ايام قليلة قامت زمرة من المجرمين وبحضور اهالي الفلوجة ومشايخها مع الاسف بارتكاب جريمة نكراء لا تمت الى الرجولة والشرف بصلة عندما تم اعدام الشهيد البطل مصطفى العذاري (ابن مدينة الصدر) وتم تعليق جثته الطاهرة امام اعين الجميع ولم يحرك احد من اهالي الفلوجة والذين حضروا تلك الجريمة ساكناً بل راح البعض منهم يصفق ويطلق شعارات طائفية بعيدة عن الرجولة والشرف.. يقول النائب كاظم الصيادي ماذا نأمل من سكان يفتخرون بجامع يزيد قاتل الامام وحفيد رسول الله الا وهو الامام الحسين (ع) في حين تطالب عائلة الشهيد التي لا تزال جثته معلقة في العراء وبطريقة بعيدة كل البعد عن الدين الاسلامي وتعاليمه بانزال اقصى العقوبات بحق الانجاس الذين ارتكبوا هذه الجريمة في حين يرى ساسة بأن السكوت عن جريمة اعدام الشهيد مصطفى من قبل الكتل السياسية يعني التشجيع على جرائم مماثلة بحق ابناء العراق.
محرر الموقع : 2015 - 05 - 28