وأوضح نيمار في مقابلة لـ(سي إن إن) أنه عانى كثيرا من الضغوط بعيد انضمامه للفريق، وكافح جدا للتأقلم مع طريقة اللعب ومع زملائه بالفريق، حتى جاء ميسي لينقذه.

وقال أحد أعمدة المثلث الهجومي للفريق الكتالوني، "بعد وصولي للفريق، لم تكن فترة عظيمة في مسيرتي الكروية، كنت حزينا ومكتئبا، لكن ميسي ساعدني كثيرا وفي الوقت المناسب".

وشرح النجم البرازيلي كيف طالبه ميسي بالاستمرار مهما حدث، ومحاولة فعل ما يجعله سعيدا والأداء بالطريقى التي تناسبه في الملعب.

ومنذ ذلك الحين، أثبت نيمار أنه من أفضل لاعبي العالم، ففي أول مواسمه مع برشلونة سجل 15 هدفا في 41 مباراة، وهو رقم جيد، إلا أن الموسم التالي سجل 39 هدفا في 51 مباراة، ومن ثم 31 هدفا في 49 مباراة الموسم الماضي.

وبدا نيمار أكثر راحة باللعب جنبا إلى جنب مع ليونيل ميسي وزميله الأوروغوياني لويس سواريز مشكلين ثلاثيا هجوميا ضاربا.

وأعلن نيمار أنه يكن الكثير من الإعجاب بميسي وطريقة لعبه، وأنه شاكر لما يقدمه من دعم معنوي ولمساعدته على بناء ثقته بذاته.