اتهم نائب عن ائتلاف دولة القانون، الاثنين، رئاسة إقليم كردستان بـ"الاشراف" على تسليم مدينة الموصل مركز محافظة نينوى الى تنظيم "داعش"، فيما اعتبر أن من مصلحة رئيس الاقليم مسعود البارزاني الاجابة على جميع اسئلة لجنة تقصي حقائق سقوط الموصل.
وقال محمد سعدون الصيهود في تصريح صحفي، إن "اللجنة النيابية التي شكلت في اسباب سقوط مدينة الموصل ليس من جهة سياسية معينة لتتبنى توجية الاسئلة الشخصية الى المسؤولين"، مضيفاً أن "جميع الكتل السياسية مشاركة في اللجنة ومنها التحالف الكردستاني".
وأشار إلى أن "موضوع سقوط الموصل واضح تماماً، بأن الجهات السياسية هي التي سلمت الموصل لداعش وفي مقدمتها الحكومة المحلية"، مضيفاً أن "غرفة عمليات السقوط كانت في اربيل وباشراف رئاسة الاقليم".
واشار الى أن "من مصلحة رئيس الاقليم الاجابة على جميع الاسئلة التي وجهت اليه، من قبل اللجنة النيابية لتقصي حقائق سقوط الموصل".
وكانت اللجنة النيابية لتقصي حقائق سقوط الموصل، قد اعلنت عن تسلمها اجوبة رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني على أثني عشر سؤالا وجهت له، مضيفة أن "من ضمن هذه الاسئلة كانت شخصية لم يجب عنها"، وأوضحت أن رئيس الاقليم لم يجب عن أسئلة اخرى تتعلق بأحداث وقعت بعد شهرين من سقوط الموصل لكنه أجاب على الاسئلة المباشرة له.
|
