كيف تحافظ على شباب الدماغ؟
    

تغيير العادات واكتساب عادات جديدة أمر صعب مع التقدّم في العُمر، لكن الدراسات الحديث تفيد بعكس ذلك، وإمكانية تنشيط الدماغ وتجديد وشبابها في أي مرحلة من العُمر. الهدف من ذلك هو الوقاية من مشاكل الخرف والضعف الإدراكي وضعف الذاكرة التي تحدث مع التقدّم في العُمر، وأهم من ذلك الوقاية من الزهايمر الذي تدق معدلات الإصابة به ناقوس الخطر.

وفقاً لدراسة نشرتها مجلة "هيومان دفيلوبمنت"، إذا كان هدفك تجديد شباب الدماغ والحفاظ على حيويتها عليك الحفاظ على بعض عادات وممارسات الطفولة، والتي تعني بصيغة أخرى: تعلّم الجديد باستمرار.

أسهل وأنجح الطرق لتجديد شباب الدماغ:

ثق بنفسك: كن واثقاً من أنك تستطيع تعلّم الكثير حتى لو كنت كبيراً في السن. لا تستسلم للمقولات الثقافية والاجتماعية التي تشكك في قدرات التعلّم بعد مغادرة مرحلة الشباب، هذا ليس صحيحاً علمياً.

تعلّم: سجّل مع مركز لتعليم أي هواية تحبها، أو استأجر مدرساً. هناك الكثير من المهارات التي كنت تود لو تعلمتها وأنت صغيراً ويمكنك تعلّمها الآن، الوقت لايزال لصالحك. كلما تعلّمت جديداً كلما استعادت خلايا الدماغ شبابها.

التشجيع: أحط نفسك ببيئة مشجّعة على التعلّم واكتساب الجديد. ابتعد عن مصادر النقد الزائد والمستمر دون مبرر، واقترب من الأصدقاء والأقارب الذين يشجعونك على التعلّم وتنمية القدرات.

الالتزام: لا يوجد تعلّم وتنمية للقدرات من دون التزام ولو لفترة محدودة ببرنامج تدريبي معين. احرص على الالتزام، سواء كنت تتعلّم لغة أو مهارات جديدة، وستجد نفسك قد قطعت خطوات رائعة في اتقانها.

تعلّم أكثر من شيء: تفيد الدراسات أن تعلّم شيئين معاً يساعد على تنشيط وتجديد شباب الدماغ بفاعلية. يمكنك الاستفادة من وقتك وتعلّم العزف على آلة موسيقية والغناء في نفس الوقت. كذلك يمكنك تعلّم مهارة تجعلك تنشّط وتستفيد من مهارة سابقة كنت قد تعلمتها ولم تستخدمها.

 

محرر الموقع : 2017 - 05 - 12