وقال كاميرون "في ظل تزايد الخطر إزاء التهديد المباشر لبريطانيا، أعطيت القوات البريطانية الخاصة، تفويضًا مطلقًا لقتل أو اعتقال زعماء التنظيم الإرهابي، بما في ذلك العقل المدبر وراء المجزرة التي وقعت في منتجع سوسة بتونس، والتي راح ضحيتها العديد من السائحين البريطانيين"، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقالت الصحيفة أنه من المتوقع أن تعمل قوة مكونة من 100 فرد من "قوات النخبة" في الحرب التي وصفتها بـ"السرية"، جنبا إلى جنب مع القوات الخاصة الأمريكية وفرق قوات البحرية.
وأكدت الصحيفة أن الخدمات الجوية الخاصة ستعمل مع خدمة القوارب الخاصة البريطانية والمخابرات ومكاتب خدمة التنصت التابعة للحكومة البريطانية، من أجل استهداف "داعش" والجماعات الإرهابية الأخرى التي تشكل تهديدًا لبريطانيا.