مليون و200 ألف دينار راتب تقاعدي لشهداء الحشد الشعبي
    

كشفت لجنة الشهداء والسجناء والضحايا النيابية عن منح شهداء الحشد الشعبي راتباً تقاعدياً مقداره مليون و200 ألف دينار. وأوضحت عضو اللجنة أمل العطية في حديث خصت لـصحيفة ( بلادي اليوم ) أن لجنتها عازمة على إقرار قانون شهداء أبناء الحشد الشعبي ومقارنتهم أُسوةً بشهداء النظام السابق “.

وأضافت أن أغلب عوائل شهداء الحشد الشعبي فاقدة للدرجات الوظيفية وكذلك هناك توجه لشمولهم بقانون مؤسسة الشهداء “.وأشارت إلى أن القانون يختلف عن قانون شهداء النظام السابق فقط بالفترة الزمنية “.

وأكدت العطية أن القانون سيضمن لجميع أبناء الحشد الشعبي حقوقاً تقاعدية وشمولهم بقانون المؤسسة أو قانون مشابه له ” ولفتت إلى أن راتب شهيد الحشد الشعبي سيكون مليون و 200 ألف دينار أُسوةً براتب شهداء النظام المقبور “.

إلى ذلك أعلن رائد الجبوري محافظ صلاح الدين عن تخرج أربعة أفواج من متطوعي المحافظة للالتحاق بمعسكرات الحشد الشعبي في ناحية سليمان بيك. وقال الجبوري في مؤتمر صحفي عقده بالناحية بحضور عدد من مسؤولي المحافظة :” إن القوة المتخرجة ضمت مقاتلين من الحشد الشعبي من أهالي صلاح الدين جرى تدريبهم في سليمان بيك وقرية مفتول “.

وأوضح ” أن ما يقوم به اليوم أبناء صلاح الدين مشرف وأنهم مع إخوتهم في الحشد الشعبي سيعملون لتحرير المحافظة من داعش الإرهابي “. ودعا الجبوري عشائر المحافظة إلى حث أبنائها للالتحاق بالمتطوعين في هذه المعسكرات ، مشيراً إلى أنَّ الأيام القليلة المقبلة ستشهد عملية أمنية واسعة لغرض تحرير جميع مناطق المحافظة. وشدد على ” أن موقف الحشد الشعبي مشرف في مجال تحرير المدن من داعش التكفيري.

وكان ممثل المرجع الديني السيد علي السيستاني قد جدد مطالبته بضرورة الاهتمام بمقاتلي الحشد الشعبي, وقال السيد أحمد الصافي ممثل المرجع السيستاني في صلاة الجمعة أمس الأول التي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف:” أنتم تلاحظون الاهتمام الكبير من المرجعية في مصالح البلد والبلد اليوم يتعرّض إلى ما أنتم اعلم به من هذه الهجمات الشرسة من الإرهابيين ولولا الجهد الذي اشترك فيه من كان عنده هذه الهمّة والغيرة على البلد لعلم الله اين كانت تسير الأمور!! ” في أشارة إلى ما تمثله جماعات داعش الوهابية وفلول البعثيين من خطر على حاضر ومستقبل العراق .

وأضاف الصافي : لازالت هناك بعض المعاناة وهناك إخوة من الحشد الذين يشكون من نفس المعاناة التي تردنا يومياً آلا وهي عدم الاهتمام من قبل الجهات الرسمية بهم سواء في رواتبهم ومستحقاتهم وإكرام شهدائهم” داعياً الدولة” أن تأخذ هذا الموضوع بعين الاهتمام الأوفى والأوفر،موضحاً “لا عذر لأي أحد بعدم الاهتمام بهؤلاء الأبطال وبهذه السواعد المؤمنة الخيرة التي تدافع عن البلد “..


محرر الموقع : 2015 - 03 - 01