لكي لاتصادر فرحة النصر
    

يعيش شيعة اهل البيت عليهم السلام فرحة النصر وهم يثارون لاتباع اهل البيت (ع) الذين قتلوا على يد النواصب والتكفيريون ....جيوش الامام الحسين (ع) تدخل الان الى تكريت العار , تكريت التي تاريخها ملطخ بدماء شيعة اهل البيت عليهم السلام وفي مقدمتهم رجال الحوزة العلمية والعلماء امثال الشهيدين الصدريين (قدس) فكانت كل المؤامرات تحاك من هذه المدينة البعثية في ولائها الناصبية في انتمائها.

اليوم شيعة الحسين (ع) يرفعون راية الامام المهدي (ع) على سطوح هذه المدينة التي يعتبرها العسكريون بانها بوابة الارهاب فبسقوطها بات سقوط الموصل وشيكا.

وهنا ملاحظة يجب ان ينتبه اليها الجميع ان هذه الانتصارات كلها بفضل المقاومة الاسلامية من سرايا الحشد الشعبي فهم لهم الفضل الوحيد في ارجاع البسمة الى شفاه اليتامى والارامل .

لذلك لانقبل ان تصادر هذه الانتصارات لصالح أي جهة مهما كانت فلولا الهام الامام السيستاني وفتواه المباركة لراينا النواصب على اسوار النجف وكربلاء.

اما الابواق الماجورة من الساسة التي تصفنا بالطائفية وانه من اين لكم هذا السلاح ؟

نقول اننا ناتمر بامر قائدنا السيستاني الذي ينادي دائما بنعم للعدالة لا للطائفية . واذا كان دخولنا تكريت وقتل النواصب الكفرة يعتبره الساسة طائفية نقول لهم لا والف لا فامير المؤمنين عليه السلام قد حارب الخوارج والناكثين والمارقين والقاسطين اجداد عشائر البو عجيل والبو ناصر  فكيف بنا لانحارب احفادهم الان.

نحن نعتقد بل نؤمن بان الامام المهدي (ع) يقود المعركة الان مع النواصب وان رعايته تحف بجيشنا العقائدي فوالله ان كل دمعة تنزل من مراجعنا تحرق قلب الامام المهدي عليه السلام لذا نحن مقتنعين بان النصر حليفنا لامحال وان راية ابد والله ماننسى حسينياه سترتفع في الموصل بل سنقيم اكبر مجلس للعزاء في الموصل  وليمت اوباما بغيظه عندما يرى العراق كله ينادي لبيك ياحسين

 بقلم ..... السيد محمد الطالقاني

محرر الموقع : 2015 - 03 - 06