مع سماحة آية الله الشيخ محمد باقر الناصري..الحلقة الرابعة بعنوان (صفات العلماء وأصنافهم ) من كتابه المختار من بحار الأنوار
    

يتناول "مركز التضامن للإعلام" حلقات مختارة لكتاب المختار من بحار الأنوار لمؤلفه آية الله الشيخ محمد باقر الناصري ، حيث سلط  سماحته الضوء في هذا الكتاب على اختيار بحوث و فصول وأحاديث من كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي ثم التلخيص والتعليق على المختار منها.


هذه الحلقة تتناول مفهوم ((صفات العلماء وأصنافهم في القران الكريم)) فقد كتب الشيخ الناصري في هذا الموضوع:

 

وفي صفات العلماء وأصنافهم جاء في القران الكريم

 

في سورة الكهف الآية 65 وفي سورة الحج الآية 54 وفي سورة فاطر الآية 28 وغيرها.

وروى أبو حمزة الثمالي، عن أبي جعفر الباقر (ع) قال قال أمير المؤمنين (ع): (ألا أخبركم بالفقيه حقا؟) قالوا: بلى يا أمير المؤمنين قال: (من لم يقنط الناس من رحمة الله، ولم يؤمنهم من عذاب الله، ولم يرخص لهم في معاصي الله، ولم يترك القران رغبة عنه إلى غيره، ألا لا خير في علم ليس فيه تفهم، ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبر، ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقه). [البحار، ج2 ص49].

 

وفي حديث عن جعفر بن محمد عن أبيه (ع) قال قال رسول الله (ص) ( صنفان من أمتي إذا صلحا صلحت أمتي، وإذا فسدا فسدت أمتي)، قيل يا رسول الله من هما؟ قال: (الفقهاء والأمراء) [البحار، ج2 ص49].

 

وعن علي (ع): ( الفقيه كل الفقيه من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يؤيسهم من روح الله، ولم يؤمنهم من مكر الله )[البحار، ج2 ص59].

 

وقد ورد في قوله تعالى (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ) قال يعني من يصدق قوله فعله، ومن لم يصدق قوله فعله فليس بعالم. [البحار، ج2 ص62].

 

محرر الموقع : 2017 - 07 - 30