الارادة الشعبية العراقية تلجم مخابرات دول المنطقة
    

رغم كل المخططات المعقدة التي عمدت اليها مخابرات بعض الدول لمصالح واجندات ترتبط بهم مباشرة استطاعت الارادة الشعبية والجماهير العراقية ان تسقط تلك المحاولات وتمزق كل مخططاتهم والتي تناثرت على صخرة فتوى المرجعية الدينية للامام السيد السيستاني والتي لم تكن متوقعة من قبل انظمة دول خليجية مترهلة اضافة الى اميركا وبعض دول الغرب فكانت ان نزلت على رؤوسهم كالصاعقة لأنها غيّرت اللعبة بشكل كامل وبدأ تطهير الاراضي من دنس المجرمين الدواعش اذيال تلك الدول .

توالت الانتصارات التي كان عمادها ابناء الحشد الشعبي وهزمت عصابات تنظيم داعش شر هزيمة من ديالى الى مناطق سد حمرين بين صلاح الدين وكركوك وديالى ثم وصولا الى محاصرة مركز صلاح الدين في تكريت وهناك اصبح الجرذان لا يعرفون اين يفرون من قبضة ابناء الحشد الغيارى لأن دولة مثل السعودية وقطر وغيرهم ظنوا ان الهزيمة ستلاحق ابناء الحشد الشعبي كما لاحقت ابناء القوات المسلحة والقوى الامنية في العاشر من حزيران العام الماضي ولكنهم شاهدوا ذلك الجيش غير الجيش الذي يشاهدونه اليوم فذلك الوقت كانت القيادات العسكرية الخائنة من قادة الفرق والعمليات الى امراء الالوية والافواج وحتى ضباط السرايا الذين هربوا بملابس نومهم لأنهم تربوا على الخيانة والعمل اذلاء لجهلة الخليج بأموال زائلة وسحت حرام ، وبعد ان تبينت الصورة لاولئك العجزة الهرمين على كراسي حكمهم بأن ابطال الحشد الشعبي اليوم يتصارعون مع الموت ويلاحقونه اينما هرولوا ما جعل من تنظيم داعش ومجرميه حيارى في الفيافي كما احتار قادتهم الكبار من البعثيين القذرين الذين حوصروا اليوم في تكريت يرومون الخروج منها بأي ثمن قبل ان تمسك بهم السواعد السمراء لتثأر منهم على مجازر سبايكر وبادوش وغيرها فتقدمت قطر وحكامها الذين ظنوا بغبائهم انهم يستطيعون ان يضحكوا بعد اليوم على ابناء العراق بحجة اعمار المدن المحررة بمبلغ خمسون مليار دولار مقابل خروج سهل لاولئك الكلاب من العراق وبطائرة عسكرية اردنية تقلهم من على ضفاف دجلة من القصور الرئاسية ولكن فوهات بنادق الحشد من بدر الى العصائب والكتائب وغيرهم بالمرصاد لأي محاولة ولن يخرجوا من تلك الارض الا وهم جثث هامدة جزاء لما اتركبوه بحق ابناء العراق وبذلك هذه الارادة الصلبة لابناء العراق سوف تلجم مخابرات دول المنطقة العربية ومن يعينهم  على ذلك وحذاري ياأبطال العراق ان تتركوا تلك الشراذم تفر من بين ايديكم .

وليد سليم

محرر الموقع : 2015 - 03 - 26