المشرف على مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية : يناشد الكفاءات العلمية في المملكة المتحدة بمساعدة المؤسسة في المشورة والنصح لعلاج الارامل والايتام من الصدمات النفسية والجسدية التي اصابتهم.
    

المشرف العام من قبل المرجعية العليا على مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية يصرح في لندن بما يلي : 
• من اهم مهام المرجعية على مر العصور والازمان منذ عصر الغيبة الكبرى هو تخريج المجتهدين والفقهاء. 
• اثراء الحوزات العلمية والاجيال بالنظريات العلمية درسا وتأليفا. 
• انشاء المشاريع التربوية والاجتماعية داخل العراق وخارجه. 
• ناشد الكفاءات العلمية من الحاضرين في المملكة المتحدة مساعدة مؤسسة العين في المشورة والنصح لعلاج الارامل والايتام من الصدمات النفسية والجسدية التي اصابتهم. 
• استعداد الاطباء بتخصيص فترة من اوقاتهم بالسفر الى العراق لعلاج من يحتاج العلاج من الايتام وغيرهم. 

 

بدعوة من مؤسسة الامام علي (ع) ومركز الارتباط بسماحة السيد السيستاني (دام ظله) في لندن، حضر جمع غفير من الاساتذة والاطباء والمثقفين ورجال العلم وبعض الشخصيات المعروفة وممثل المرجعية العليا في اوربا في الجلسة التشاورية التي عقدتها المؤسسة مع المشرف العام لمؤسسة العين للرعاية الاجتماعية سماحة العلامة الشيخ امجد رياض، فتحدث اليهم اولا عن ابرز منجزات المرجعية العليا هي تربية الكوادر العلمية سيرا على نهج الائمة الاطهار (ع) والمراجع السابقين الذين لولاهم لما بقي مذهب اهل البيت عليهم السلام الى هذا اليوم غضا طريا ، ثم مد هذا الخط بالاراء الفقهية والاصولية والرجالية والعقائدية والفلسفية والتفسيرية وغيرها من العلوم التي يحتاجها طلاب الحوزة العلمية وغيرهم من طلاب المعرفة، وبهذا خلد علماء الطائفة على مر الزمن، فاستفادت الاجيال من مؤلفاتهم كالشيخ المفيد والشيخ الطوسي والسيد المرتضى وغيرهم، ولولا جهاد هؤلاء الماضين واللاحقين بهم لانطمست اثار المذهب ولما بقي له اثر نتيجة الظروف القاسية التي مرت بهم، ولو تتبع الباحث اراء سماحة اية الله العظمى السيد السيستاني (مد ظله) الفقهية منها والاصولية والرجالية والفلسفية وغيرها، لرأى التجديد البيّن والظاهر عليها، حيث استفاد سماحته من بعض العلوم الحديثة والقوانين الوضعية وصياغة نظريات اصولية جديدة منها. 

اما المشاريع ذات النفع العام والخاص فهي كثيرة منها ما هو خارج العراق كالمؤسسات والمراكز في الدول الاوربية والامريكيتين واستراليا واسيا وشرقها، ومنها ما هو داخل العراق قبل الاحتلال وبعده، فشيدت المدارس الدينية والمساجد ودور السكن لطلبة العلوم وغيرهم. 

واما المساعدات للفقراء والمحتاجين والمرضى ومعونات الزواج وغيرها فتبلغ مليارات الدنانير خصوصا منها ما هو مكلف كالعمليات الجراحية، ويمتد بعض هذه المساعدات الى المرضى في الخارج، ومن هذه الخدمات مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية، فشرح سماحته شرحا وافيا عن خصوصية هذه المؤسسة التي من اهم انجازاتها توثيق ضحايا عمليات الارهاب التي تعتبر وثيقة ادانة للظالمين والمجرمين، كما وضح موارد هذه المؤسسة التي تعتمد اولا على ما تقدمه المرجعية العليا من المساعدات وعلى الصدقات وبعض المشاريع الاستثمارية البسيطة والموقوفات لها والمساعدات العينية والنقدية الداعمة، كما ناشد سماحة الشيخ الحضور وطلب منهم المساعدة لدعم هذه المؤسسة بالمشورة والنصح المثمرين من خلال تجاربهم في هذا المجال، ومن ثم ناشد الاطباء من نفسيين واخصائيين وغيرهم ان يخصصوا اياما من السنة لزيارة العراق ليطلعوا على وضع الايتام والارامل عن قرب ليعالجوا ما هم فيه من امراض نفسية وعضوية، فانبرى ثلة من الحاضرين باعلان الموافقة على ذلك على ان يتواصلوا مع المؤسسة لاحقا، واخرون زودوا عناوين اتصالهم لترفع لهم بعض الحالات ومن ثم معالجتهم، هذا وقد انتهت الجلسة في وقت متأخر من الليل.

محرر الموقع : 2013 - 12 - 05