تجنّبوا أخطار الكاميرات المنتشرة على كل الأجهزة
    

تساهم عملية إختراق كاميرات الأجهزة كافة في إنتهاك خصوصية الحياة الشخصية لمستخدميها من خلال تشغيلها من دون علمهم وإلتقاط صور خاصة لهم بغية إبتزازهم في ما بعد وتحصيل المال منهم.

أصبحت الكاميرات جزءاً لا يتجزّأ من الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية والأجهزة الحديثة والتلفزيونات المتصلة والحواسيب المحمولة. وعلى الرغم من الدور الكبير الذي تلعبه الكاميرات في حياتنا، إلّا أنه ينطوي على إنتشارها مخاطر كثيرة، مثل التجسّس على المستخدمين وإختراق خصوصيّاتهم. لذلك يجب الإنتباه الى بعض الأمور لتجنّب الدخول في المتاعب الناجمة من هذه الكاميرات وأبرزها:

• التأكّد من عدم عمل مؤشر إضاءة الكاميرا عندما لا تكونون أنتم مَن تشغّلونها. وإذا كان مؤشر إضاءة الكاميرا يعمل من تلقاء نفسه هذا يعني أنّ هنالك مَن يتجسّس عليكم من خلالها.

• وضع لاصقة معتمة على عدسة الكاميرا هو من أفضل الحلول التي يمكن القيام بها، إذ لا يمكن لأيّ مخترق التغلّب على هذه الحيلة، نظراً لعدم قدرته على الرؤية بسبب العتامة. وهنالك أغطية خاصة للكاميرات تسمح بفتح وتسكير العدسة بحسب الإستخدام. وهنا تجدر الإشارة الى أنّ تسكير العدسة لا يجنّب تسريب الصوت الناتج عن عملية الإختراق.

• إغلاق الكمبيوتر في حال عدم الإستخدام لضمان أقصى درجات الأمان والحماية، وإستخدام برامج مكافحة التجسّس الى جانب برامج مكافحة الفيروسات، لكشف البرمجيات الخبيثة التي يمكن من خلالها الوصول للكاميرا، وإستخدامها بطريقة غير مشروعة وإزالتها.

• تجنّب فتح رسائل البريد الإلكتروني مجهولة المصدر إذ يمكن أن تكون فيها مرفقات تحتوي على ملفات يمكن أن يستخدمها الهاكرز للوصول لكاميرا الويب، وإستخدامها في عمليات التجسّس. كذلك يجب عدم الضغط على الروابط المختصرة غير المعروفة المصدر حتى لو احتوت على محتوى جذاب، وهذه الروابط تُعتبر إحدى أشهر الطرق التي تنتشر بها البرمجيات الضارة المرتبطة بالكاميرا، وهي موجودة على مواقع التواصل الإجتماعي وفي بعض صفحات الويب، ويمكن أن تصل أيضاً عبر رسائل واتساب وغيرها.

• فيما يختصّ بالتلفزيونات الذكية التي تحتوي كاميرا، خصوصاً تلك الموجودة في غرف النوم، من الضروري تغطية الكاميرا دائماً، لأنه في حال إختراقها يمكنها أن تسجّل مشاهد غاية في الخطورة يمكن إبتزاز المستخدم لاحقاً بسببها. فالتلفزيونات الذكية، أنظمةُ تشغيلها ليست محصّنة إطلاقاً ضدّ الهجمات ويمكن إختراقُها بسهولة وهي مصدر إهتمام قراصنة الإنترنت.

محرر الموقع : 2017 - 09 - 16