أقدمت سلطات بلدية لوليو شمال السويد، بإغلاق موقع على الإنترنت، بسبب نشره أفكاراً عنصريه تدعو الى الكراهية وإضطهاد الآخرين.
وذكرت وسائل الإعلام السويدية إن الموقع كان يحمل إسم Ask.fm وقد مارس الإضطهاد ضد الطلاب، ومن بينهم الطالبة فاني لاندستروم ذات 14 عاما التي كانت عضوة في هذا الموقع لمدة سنة تقريباّ، ومن ثم تركته بسبب التعليقات المليئة بالكراهية والتحيز ضد المرأة والحالة السيئة التي عاشتها بسببه.
وقالت فاني لاندستروم: " لقد تعرضت للكثير من الكلمات المهينة والمليئة بالكراهية، والمشكلة أن المرء لا يستطيع معرفة هوية المرسل، ربما يكون انسان غريب لا تعرفه أو يمكن أن يكون صديق لك في المدرسة، وفي الكثير من الأحيان تأخذ هذه المحادثة منحى التحرش الجنسي والإعتداء العنصري".
وبعد دراسة هذا الموقع من قبل البلدية تم إغلاقه، وقامت بإرشاد الطلاب وأولياء الأمور عن كيفة التبليغ في حالة تم أكتشاف هذه التحرشات مرة أخرى.
وقالت لاندستروم : إن "إغلاق الموقع هو عمل جيد، لان الكثيرين قد أصبحوا مدمنين على استخدامه، و إن على الجميع أن يتوقفوا عن استخدامه بشكل نهائي، فهو موقع سيء ويحرض على الكره والعنصرية".
الكومبس