مع آية الله الشيخ الناصري..الحلقة الــ 24 من كتابه المختار من بحار الأنوار‎‎‎
    

يتناول مركز التضامن للإعلام حلقات مختارة لكتاب المختار من بحار الأنوار لمؤلفه آية الله الشيخ محمد باقر الناصري، الذي تضمن بحوثا و فصولا وأحاديثا من كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي، تم تلخيصها والتعليق عليها من قبل سماحته.

 

وتحتوي الحلقة الـ24 على  ((باب إثبات قدم الله تعالى وامتناع الزوال عليه ونفي الجسم والصورة عنه تعالى)) فقد كتب الشيخ الناصري في هذا الموضوع:

 

باب إثبات قدم الله تعالى وامتناع الزوال عليه ونفي الجسم والصورة عنه تعالى

 

وقد جاء من آيات الله في ذلك كما في الأنعام 9 والحج 74 والزمر 67 وحمعسق (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) الآية 11 .....

 

وعن ثابت بن دينار قال سألت زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) عن الله جل جلاله: هل يوصف بمكان فقال: (تعالى الله عن ذلك) قلت فلم أسرى نبيه محمدا (ص) إلى السماء؟

قال: ( ليريه ملكوت السماء وما فيها من عجائب صنعه وبدائع خلقه) قلت فقول الله عز وجل (ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّىٰ * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَىٰ ) قال: (ذلك رسول الله (ص) دنى من حجب النور فرأى ملكوت السماوات، ثم تدلى(ص) فنظر من تحته إلى ملكوت الأرض حتى ظن انه في القرب من الأرض كقاب قوسين أو أدنى).[البحار، ج3 ص314].

 

 

وعن علي بن فضال عن أبيه قال سألت الرضا (ع) عن قول الله عز وجل: (كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ ).

 

فقال: ( إن الله تبارك وتعالى لا يوصف بمكان يحل فيه فيحجب عنه فيه عباده، ولكنه يعني أنهم عن ثواب ربهم محجوبون). [البحار، ج3 ص318].

محرر الموقع : 2017 - 10 - 05