وتتنافس عدد من المنتخبات الأوروبية على التأهل إلى الملحق الأوروبي، الذي يعد "فرصة ثانية" للفرق التي فشلت بتصدر مجموعاتها والتأهل مباشرة إلى كأس العالم 2018.

 

ويلز – جمهورية إيرلندا

ديربي بريطاني كبير ستشهده مدينة كارديف مساء الاثنين، سيجمع منتخبي ويلز وجمهورية إيرلندا. سيتأهل الفائز منهما إلى الملحق الأوروبي على أقل تقدير، أو حتى إلى كأس العالم مباشرة في حال تعثر المتصدرة صربيا أمام جورجيا.

وعلى الرغم من تقدم ويلز بنقطة واحدة على جارتها إيرلندا، إلا أن التعادل لن يكفيها، لأنه قد يضعها كأسوأ صاحب مركز ثاني بين المجموعات الأوروبية التسع، مما يعني عدم التأهل إلى الملحق.

هذا الوضع الحساس سيدفع الفريقين إلى محاولة تحقيق الفوز مهما كان الثمن، لأن الخسارة أو حتى التعادل، قد يعني نهاية الحلم.

وسبق لويلز المشاركة في بطولة كأس عالم واحدة عام 1958 بالسويد، ويراودها حلم التأهل منذ ذلك الوقت، فيما سبق لجمهورية إيرلندا التأهل 3 مرات أعوام 1990 و1994 و2002.

وسيتوجب على ويلز التغلب على إيرلندا من دون نجمها غاريث بيل، الذي يعاني من الإصابة.

 

 

أوكرانيا – كرواتيا

المجموعة التاسعة ستشهد مباراة حاسمة أخرى بين منتخبي أوكرانيا وكرواتيا على استاد كييف الوطني، والتي سيقاتل فيها الفريقان من أجل البقاء في التصفيات والتأهل إلى الملحق.

وأصبح متصدر المجموعة آيسلندا، على بعد خطوة من التأهل، وسيحتاج للانتصار على منتخب كوسوفو المتواضع في العاصمة الآيسلندية ريكيافيك، وهي مهمة شبه محسومة.

ومثل مباراة ويلز وإيرلندا، التعادل لن يخدم الفريقين، لأنهما سيودعان فرصة الملحق بنسبة كبيرة، لأن أوكرانيا ستبقى في المركز الثالث، فيما قد تصبح كرواتيا أسوأ وصيف بين المجموعات الأوروبية.

وكانت كرواتيا في وضع ممتاز لصدارة المجموعة، إلا إن سلسلة من النتائج السلبية، بانتصار واحد في آخر 4 مباريات، وضعها في موقف حرج.

وفشلت كرواتيا في التأهل للمونديال مرة واحدة فقط عام 2010، منذ الاعتراف بالمنتخب الوطني دوليا عام 1993، والذي لاقى نجاحات متكررة منذ تأسيسه، أما المنتخب الأوكراني، فلم يسبق له المشاركة في المونديال سوى مرة واحدة عام 2006.