مؤسسة الإمام المنتظر في السويد تحيي أربعينية أبي الأحرار عليه السلام.
    
أحيت مؤسسة الامام المنتظر (( عج )) في مدينة مامو السويدية أربعينية أبي الأحرار الامام الحسين عليه السلام. 
في يوم الثلاثاء. الوفاق /2013/12/24/. وقد كان من بين ضيوف المؤسسة في هذه الليلة الحزينة. حضور سماحة العلامة الشيخ سامي الخفاجي. قادما من العاصمة النرويجية أوسلو. وابتدأ البرنامج. أولاً. بتلاوة ايات من الذكر الحكيم تلاها الحاج 
 ابو علي الكربلائي و بعدها توجه الجميع لأداء الزيارة وزيارة الأربعين   ومن ثم كانت مشاركة خاصة من طلاب مدرسة الامام المنتظر في أداء قصائد شعر شعبي للشاعر السيد مشتاق الموسوي. وكان الأداء مبهر للحضور. بعد ذلك اعتلى المنبر. 
 
الخطيب الحسيني سماحة الشيخ جعفر المشكور. (( ابو صدوق )).  وقد بدأ المجلس بقصيدة. 
 (( قم جدد الحزن  في العشرين من صفر.  .  .   .  ففيه ردت رؤوس الآل للحفر.  )). 
وتناول في المحاضرة عدة محاور نستعرض بعض المحطات التي ركز عليها سماحة الشيخ في هذه المحاضرة. 
أولاً. عرج على زيارة الامام الحسين عليه السلام في الأربعين و المنسوبة الى الامام الصادق عليه السلام (( حيث يقول وبذل 
 مهجته فيك ليس تنقذ عبادك من الجهالة وحيرة الضلالة. ))  وخروج الامام الحسين عليه السلام هو من اجل إنقاذ الأمة من السقوط في الهاوية و العودة الى الجاهلية 
كذلك تتطرق الى أنواع العبادة. . . . .   فهناك عبادة التجارة. وتلك عبادة الذين يطمعون في جنة الله.  .  وعبادة العبيد 
 و تلك عبادة الذين يخشون نار الله. . .  
وتطرق في حديثه كذلك الى بعض النتائج التي أفرزتها كربلاء الشهادة و ثورة الامام الحسين عليه على الطغيان   
١-  ان الامام الحسين عليه السلام في ثورته هذه إنما اسقط الشرعية على بني أمية. فهو حفيد الرسول و هو سيد شباب 
     أهل الجنة. 
٢- كسر طوق الخوف و الرعب الذي كان مهيمن على الأمة الاسلامية بسبب طغيان بني أمية.  ونرى بعد ثورة الامام الحسين عليه السلام قد توالت الثورات و الانتفاضات. 
٣- ان ثورة الامام الحسين عليه السلام. قد أفرزت مدرستان في الواقع الاسلامي.  الأولى هيه مدرسة أهل البيت عليهم 
  السلام و هي الامتداد الطبيعي لمدرسة النبي الأكرم صلى الله عليه و آله. وهو الإسلام الحقيقي و النبع الصافي لمعين الإسلام. و المدرسة الثانية وهي مدرسة بني أمية. مدرسة الظلم و الاضطهاد وانتهاك حرمات الله. وهي الامتداد الطبيعي 
 لمدرسة أبي لهب و هند وعتبة. وكل أولئك المجرمين عبر التاريخ فكان نتاجهم ان أفردوا في عصر الحسين. يزيد. 
 والى الان في كل عصر  تفرز لنا هذه المدرسة يزيد جديد. 
بعد ذلك كان للرثا محطة أخيرة في برنامج هذه الليلة الحزينة وكان مع الرادود الحسيني الحاج هادي الصراف. 
 وقد رثا أبي الأحرار بقصيدة رائعة شد الحضور وتاج أوب معها.  بعد ذلك دعي الحضور لزاد أبي عبد الله الحسين عليه السلام.   
 
 

 

محرر الموقع : 2013 - 12 - 27