الإعلام الحربي للعتبة الحسينية المقدسة/خاص تمكن ابطال لواء علي الاكبر التابع للعتبة الحسينية المقدسة بالتنسيق مع ابطال الفرقة الذهبية وفوج طوارئ صلاح الدين بإدامة خط التماس مع القطعات بالجانب الاخر قرب قائم مقامية قضاء بيجي . هذا ما افاد به امر لواء علي الاكبر قاسم مصلح لـ(الإعلام الحربي للعتبة الحسينية المقدسة)واضاف :تم وضع نقاط مشتركة مع الفرقة الذهبية وفوج طوارئ صلاح الدين حتى يكون خط صد منيع امام الدواعش لكي لا يكون تقدمهم باتجاه مدينة بيجي. وتابع مصلح: المسافة التي تفصلنا عن القطعات في الجانب الاخر ما يقارب كيلو متر وهذا الكيلو متر قد يراه البعض مسافة قليلة لكن في المناطق المبنية وحرب الشوارع تكون هذه المسافة كبيرة جدا لا نها ارض صعبة. يذكرا ان القوات الامنية شرعت بعمليات جديديه لتطهير ما تبقى من اراضي غير محررة من داعش .
 
*************************************************************************
 
1400) متدرب يلبون نداء المرجعية بتخرجهم من مؤسسة الرضوان الإعلام الحربي للعتبة الحسينية المقدسة/ خاص شهد الصحن الحسيني الشريف عصر يوم الاثنين 31/8/2015 تخرج اكثر من (1400) طالب من الدورات العسكرية التي اقامتها مؤسسات الرضوان لطلبة الابتدائية والمتوسطة والاعدادية والمعاهد والجامعات وذلك تلبية لنداء المرجعية الدينية العليا. وقال الشيخ مازن الكربلائي احد المشرفين على الدورات في لقاء لـ(الإعلام الحربي للعتبة الحسينية المقدسة) : "تلبية لنداء المرجعية الدينية العليا بضرورة ان يستثمر الطلبة فراغهم في العطلة الصيفية, لذا أقام تجمع مؤسسات الرضوان في كربلاء الدورات الثقافية والفكرية والعسكرية والعلمية حيث كانت هناك مسارعة لتلبية هذه الدعوة من خلال عقد مجموعة مكثفة من المعسكرات التدريبية على مستوى المناطق والكتل الشبابية الموجودة في كربلاء وقد شارك في هذه الدورات اكثر من ( 1400 ) متدرب". وتابع الكربلائي: "هؤلاء المتدربون هم في الدرجة الاساس يستعدون لتلبية نداء الوطن فيما لو تعرض العراق الى خطر من قبل الاعداء ولكن في نفس الوقت هم على اهبة الاستعداد لممارسة دورا اجتماعيا يواجه الفساد وبالتالي هؤلاء الشباب يمكن ان يكونوا راس الحربة في مواجهة الفساد والارهاب". من جانبه بين مسؤول علاقات تجمع مؤسسات الرضوان الشيخ سعيد الطائي: "هذه الجموع المتواجدة في الصحن الحسيني الشريف هم من شباب محافظة كربلاء تقدمو للدورات وكانت هذه الدورات تقام على شكل دفعات متتالية ومدة كل دورة هي عشرة ايام يتدرب فيها المشاركين على مختلف انواع الاسلحة وبصورة مكثفة لكي نتمكن من مشاركة اكثر عدد ممكن من الطلاب الذي سارعوا لتسجيل اسماءهم". واوضح الطائي: "اليوم بجوار مرقد الامام الحسين عليه السلام يتخرج هؤلاء الطلبة وهم يعاهدون الامام عليه السلام على مضي قدما لتحرير جميع مناطق العراق من دنس الارهاب". وشكر الطائي العتبة الحسينية المقدسة وكذلك ائمة المساجد في كربلاء لمساعدتهم في نجاح هذه الدورات التي جاءت تلبية لنداء المرجعية الدينية العليا . فيما تحدث المدرب عبد الخضر عزيز الكلابي: "أقيمت هذه الدورات في مختلف مناطق واحياء محافظة كربلاء المقدسة للطلبة من مراحل الابتدائية والمتوسطة والاعدادية وبعض من طلبة المعاهد والجامعات بالتدريب على مختلف انواع السلاح اضافة الى الندوات الثقافية والفقهية والعقائدية والمسابقات العلمية لتنمية افكار الطلبة من اجل خلق جيل اسلامي يواجه كل المخططات المعادية التي تحاول ان تسيء للدين الاسلامي وسوف يلتحق هؤلاء المتدربون (معايشة) مع اخوانهم في جبهات القتال وهم على اتم الاستعداد للمشاركة مع اخوانهم في الجبهات لدحر الزمر الارهابية". وتكلم الحاج فاضل عوز عضو مجلس ادارة العتبة الحسينية المقدسة: "تستقبل هذا اليوم العتبة الحسينية المقدسة اعداد من الطلبة الذين اكملوا الدورات التدريبية في العطلة الصيفية واعطت هذه الدورات نتائج ايجابية واندفاع بمستوى عالي ليصبحوا سندا للقوات المسلحة والحشد الشعبي للدفاع عن العراق ومقدساته". وتابع عوز: "نتقدم بشكرنا وتقديرنا لكافة المشرفين على الدورات الصيفية لاستعدادهم وتلبيتهم لنداء المرجعية الدينية العليا بهذا المجال وهذا انجاز عظيم , وكذلك نهنئ اباء امهات هؤلاء المتدربين على انجابهم لهؤلاء الابطال الذين سيصبحوا عونا وسندا للقوات المسلحة والحشد الشعبي للدفاع عن الوطن والمقدسات.