إستفتاء ات... للمرجع الأعلى السيد السيستاني عـن ما حكم اغلاق الصيدليات التي يحتاجها عامة المواطنين لشراء الأدوية ؟
    

السؤال: ما حكم اغلاق الصيدليات التي يحتاجها عامة المواطنين لشراء الأدوية في ايام محرم سيما وان كثيرا من الناس تحتاجها في شراء ادوية المرضى وايضاً حليب الأطفال ؟
وفقكم الله

الجواب: إذا لم تكن هناك تعليمات وضوابط قانونية عادلة تحكم عمل الصيدليات من جهة اوقات عملها فإنّ الأمر يعود لأصحابها ، لكن ينبغي التنسيق بينهم في المناسبات العامّة للوفاء بحاجة الناس، بل قد يكون ذلك ضرباً من الواجب الكفائي فيما توقف عليه دفع ضرورات الناس .
 
٢السؤال: ١- طبيبة مسلمة تعمل في الغرب تهاونت في علاج مريض غير مسلم ونسيت ان تعطيه دواء كان من الممكن ان يحسن حاله نسبياً ولكن انشغالها بالعديد من المرضى ادى الى ان تسوء حالة المريض ويموت فهل عليها شيء ازاء هذا التقصير؟. 
٢- ثم انها تسأل عن رفع الاجهزة عن المريض الميت سريرياً حيث يطلب من الطبيب اعطاء أمراً في رفعها ؟؟
٣- واذا طلب المريض او اهله رفع الاجهزة فهل يسوغ للطبيب رفعها بهذا الطلب ؟
الجواب: ١- إذا كان موت المريض يستند إلى تقصيرها ولو بسبب النسيان يجب عليها دفع ما يترتب عليها من التزامات مالية بحسب القانون السائد في ذلك البلد .
٢ ، ٣ - إذا لم يكن المريض مسلماً وكان العمل المذكور جائزاً بحسب العرف والقوانين المرعية في ذلك البلد ، فلا بأس ، وأمّا إذا كان مسلماً فلا يجوز رفع الأجهزة عن المريض حيث يؤدّي إلى وفاته حتى لو استتبع عدم رفعها ضرراً أو حرجاً على الشخص لأنّه يكون قتلاً للنفس المحترمة ، ولو كان المريض ميتاً دماغياً بحسب العرف الطبي فإن أمكن إفاقته طبياً وإن لم يعهد وقوعه بعدُ خارجاً ولو من جهة عدم وجود أساليب وأدوية توجب ذلك في الزمن الحاضر : كان بحكم الحي وإن لم يمكن ذلك ففي جواز سحب الأجهزة منه إشكال .
محرر الموقع : 2015 - 04 - 27