"مركز صوفان": عودة 5600 "جهادي" إلى ديارهم تحد أمني هائل لدولهم‎
    

قال "مركز صوفان" الاستشاري للشؤون الأمنية في تقرير له، إن عودة ما لا يقل عن 5600 عنصر من تنظيم "داعش" من العراق وسوريا إلى دولهم، سيشكل تحديا أمنيا هائلا لهذه الدول.

وجاء في تقرير المركز الذي يتخذ من نيويورك مقرا له، ونشر الثلاثاء 24 أكتوبر/تشرين الثاني: "حتى الآن عاد ما لا يقل عن 5600 مقاتل من 33 دولة إلى بلدانهم، ما يشكل تحديا هائلا للأمن ولعمل أجهزة الأمن".

وبعد أن كان تنظيم "داعش" يسيطر على مناطق في سوريا والعراق تعادل مساحة إيطاليا عام 2014، فقد اليوم نحو 85 بالمئة منها أمام القوات المدعومة من روسيا والولايات المتحدة.

هذا وأشار التقرير إلى أن أكثر من 40 ألف أجنبي قدموا من 110 دول للانضمام إلى تنظيم "داعش" قبل وبعد إعلان تشكيل نواته الأولى في يونيو/حزيران 2014، مضيفا أن بعضهم سيبقى متمسكا بشكل من أشكال "الجهاد العنيف" الذي يدعو إليه تنظيما "داعش" و"القاعدة".

وبين أنه "من الواضح أيضا، أن من يريد مواصلة القتال (منهم) سيجد طريقه للقيام بذلك".

ونقل التقرير عن "شبكة التوعية الراديكالية" قولها في تقرير إن ما لا يقل عن 30 بالمئة من قرابة 5 آلاف مواطن من دول الاتحاد الأوروبي الذين ذهبوا إلى العراق وسوريا، عادوا إلى بلدانهم.

كما سلط التقرير الضوء على مشاكل النساء والأطفال الذين التحقوا بتنظيم "داعش"، وأشار كذلك إلى أن سياسة الحكومات مع العائدين إلى ديارهم هي السجن بشكل عام.

وأفاد تقرير مركز "صوفان" بأنه من غير المتوقع أن تتلاشى قريبا ظاهرة المقاتلين، وانضمامهم إلى ما بقي من تنظيم "داعش" أو إلى مجموعات أخرى مشابهة قد تظهر لاحقا.

المصدر: أ ف ب + مركز "صوفان"

 

محرر الموقع : 2017 - 10 - 25