أكد النائب عن التحالف الوطني رسول راضي ان قضية داعش، اطروحة معدة مسبقا لهذه المرحلة من قبل امريكا وبعض دول الجوار.
وقال راضي في حديث لبرنامج " الشاخص " الذي يعرض على شاشة قناة " الاتجاه " الفضائية ان الولايات المتحدة كانت مستعدة لمرحلة داعش في الشرق الاوسط، مبينا ان الارهاب عندما دخل إلى العراق بعد العام 2004 عمل بعناوين متعددة، اخرها كان بعنوان داعش، تحت مرأى ومسمع الدول الغربية التي تمتلك امكانيات كبيرة للوقوف بوجه أي قوة مهما كان حجمها وقوتها.
واستغرب راضي من عدم قدرة امريكا والتحالف الدولي الذي وصل عدده إلى اكثر من 60 دولة من القضاء على داعش الذي لا يمتلك غطاء جويا او اسلحة بحجم الاسلحة التي تمتلكها امريكا او الدول المتحالفة معها، مؤكدا ان هناك مساعدة مستمرة من قبل امريكا وحلفاءها وحتى من دول جوار للعصابات الوهابية.
واضاف ان مشكلة داعش التي بدأت في العراق منذ العام 2004 سوقت إلى سورية حتى شملت الدول التي حدث فيها " الربيع العربي " لتصبح داعش صاحبة الصولات والجولات في هذه الدول، مشيرا الى ان صناعة داعش كان خطة مرسومة من اجل تدمير البنى التحتية للبلدان العربية، وكذلك تدمير الثروة والبشرية والثروة النفطية، وبالمحصلة تكون المعركة قد انتقلت من معركة عربية ـ اسرائيلية الى معركة عربية ـ عربية، وعربية ـ ايرانية.
يشار إلى ان النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد سعدون الصيهود، أكد في وقت سابق عدم وجود جدية حقيقية من قبل الولايات المتحدة للقضاء على جماعة داعش الارهابية، فيما بين ان الاخيرة صنيعة صهيونية امريكية في المنطقة.
وقال الصيهود في تصريح صحفي ان زمر داعش الارهابية جاءت بمخطط امريكي صهيوني من اجل تنفيذ مشروعها لتقسيم العراق والمنطقة، مبينا ان فصائل المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي اثبتت قدرتها وقوتها وامكانيتها على مقاتلة عصابات داعش وتحقيق الانتصارات حيث تجلى ذلك بوضوح في الكثير من المناطق.