أعداء التشيع قديما وحديثا
    

 المعروف  ان الاعراب  وفي المقدمة منهم الفئة الباغية بقيادة ال سفيان لم يسلموا وانما استسلموا    كما تظاهروا بالاسلام كذبا وفي السر  اعلنوا الحرب عليه  كما انهم لم يرتفعوا الى مستوى الاسلام بل انزلوا الا سلام الى مستواهم وهكذا أفرغوه تماما من القيم الانسانية السامية ووضعوا بدلها قيم  الجاهلية فبدلا من ان يكون رحمة للعالمين جعلوه شقاء للعالمين

الاسلام يعني الدعوة الى السلام  الى الدخول في السلم فحولوه الى دين حرب وغزو وذبح واسر واغتصاب وهذا هو الدافع الذي دفع  هؤلاء الاعراب الى اعتناق الا سلام 

الاسلام  كما وصفه الامام علي هو العمل الصالح لكنهم جعلوا منهم  وسيلة  لنهب  اموال الاخرين واسر نسائهم واطفالهم وبيعهم في اسواق النخاسة وذبح كل انسان محب للحياة وكل من يعمل لتطورها وتقدمها      لان  الفئة الباغية وهؤلاء الاعراب بقيادة ال سفيان لم يفهموا  لم يعرفوا  الله  الدين الحياة الفهم الصحيح  بل فهموه فهما خاطئا معكوسا  معاديا لله للدين للحياة وساد هذا الفهم الخاطئ   حتى عصرنا هاهم ال سعود وكلابهم الوهابية  واعراب الجزيرة  الذين هم امتداد للفئة الباغية بقيادة ال سفيان  لم يخرجوا من نطاق وحدود تلك الوحشية والهمجية والعبودية والظلام الذي كان سائدا في عصر اجدادهم الفئة الباغية بقيادة ال سفيان 

فالله في فهمهم يكره العلم والعمل ويدعوا الى ذبح  العلماء والعاملين ويكره الحياة والانسان ويدعوا الى تدمير الحياة وذبح الانسان   ارسلت للذبح فأذبحوا  اقتلوا دمروا لهذا اعلنوا الحرب على كل ذي عقل حر وكل فكرة حرة  والدليل على ذلك تصرفات ال سعود وكلابهم الوهابية داعش القاعدة النصرة وغيرها جرائمهم البشعة   من ذبح الابرياء واسر النساء واغتصابهن وبيعهن في اسواق النخاسة وكل شي يذل الانسان ويهينه ويحتقر الحياة ويزيدها ظلاما

 وهكذا تمكنت الفئة الباغية  من السيطرة على الاسلام واعلنوا الحرب على الاسلام وقيمه السامية ومبادئه الانسانية وقرروا ذبح كل من يلتزم ويتمسك بالاسلام   وقرروا ذبح اي صوت يدعوا الى الاسلام واي كلمة حرة صادقة 

وعندما ارتفع صوت  الانسان ابي ذر الغفاري وهو يقرأ الآيات  القرآنية الكريمة منعوه ولكنه اصروا على منعه واطلقوا عليه عبارة الكذاب رغم ان الرسول قال عنه لا يوجد على الارض وتحت السماء اصدق لهجة من ابي ذر لكنهم كانوا يستهدفون القرآن الكريم  ويتهمونه بالكذب ويتهمون الرسول الكريم بالكذب  لكن ابا ذر اعلن تحديه لهؤلاء المنافقين اعداء الحياة  والانسان  فشعروا بالخطر من صرخة ابي الذر من كلمته الحرة فقرروا نفيه  وطرده من المدن الاسلامية وحرموا عليه اللقاء باي مسلم  وأمروا بذبح كل من يلتقي به او يجالسه او يسمع منه اي آية قرآنية او حديث نبوي شريف   بحجة انه كذاب  وكل ما يقوله كذب والكذب ينشر الفساد والفرقة بين المسلمين هكذا يطلقون على الآيات القرآنية على اقوال الرسول ومن يتمسك  ويلتزم قولا وفعلا

وبدأت حملة واسعة لوضع  ملايين الاحاديث الكاذبة ونسبوها الى الرسول في حين الاحاديث التي قالها الرسول اخفوها ومنعوا نشرها بحجة انها اكاذيب فارسية شعوبية كما فسروا الايات القرآنية حسب اهوائهم ورغباتهم واصبح  القرآن والسنة النبوية  والاسلام والله  في اسلام الفئة الباغية وال سفيان من يخضع لهم  ويلتزم بجاهليتهم هو المسلم  ومن يلتزم برسالة الرسول الكريم  وال الرسول فهو كافر يجب ذبحه  وهذا ما تقوم به الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود  الذين هم امتداد للفئة الباغية بقيادة ال سفيان

لا شك ا ن ال سعود وكلابهم الوهابية اعلنوها بشكل واضح وصريح من خلال قمة ترامب واهل بيته  التي عقدت في الرياض وتأجير وشراء 55 حاكم عربي واسلامي واعلنت البقر الحلوب بشكل واضح لا تقبل التأويل  الشيعة هم الخطر ويجب القضاء عليهم   كما   اعلن  سلمان الخرف  امام سيده  وربه  ترامب  واهل بيته وامام  55 حاكم اجرهم اشتراهم مقابل استقبال سيده وانهم في خدمة  المصالح الامريكية وحماية أسرائيل والدفاع عنها  وقرروا  اعلان الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عنها اي عن اسرائيل  على اي خطر  يهدد امن  وجود اسرائيل والمصالح الامريكية

وهكذا  كل من يدعوا الى الحرية الى العدل الى المساوات الى حكومة يختارها الشعب تضمن للجميع المساوات في الحقوق والواجبات وتضمن له حرية الرأي والعقيدة هدفه نشر التشيع وانه عميل لايران كما يحدث في البحرين في اليمن في الجزيرة

 وهكذا يتضح لنا ان اعداء التشيع هم الاعراب اي الجهات الفاسدة المنافقة  الوهابين بقيادة ال سعود والفئة الباغية بقيادة ال سفيان

مهدي المولى

محرر الموقع : 2017 - 05 - 24