كان قيادياً في داعش.. الفلبين توقف مصرياً يحمل متفجرات‎
    

أعلن رئيس الشرطة_الفلبينية، الاثنين، أن السلطات أوقفت رجلاً مصرياً يعتقد أنه كان قيادياً سابقاً في تنظيم داعش على الحدود السورية والتركية، في مداهمة استهدفت شقة سكنية في مانيلا، حيث عثرت أيضا على مواد لصنع قنبلة وعلما للتنظيم. وأشار رئيس الشرطة إلى احتمال تورطه في تجنيد مسلحين.

وقال القائد العام للشرطة، رونالد ديلا روزا، إن عناصر من الشرطة والجيش أوقفوا فهمي_الأسود، وهو مصري الجنسية، ورفيقته الفلبينية أنابيلا مونسيرا ساليبادا، الأسبوع الماضي بناء على معلومات قدمها نظراء أجانب.

كما ذكر ديلا روزا أن المحققين يبحثون في علاقات محتملة بين ساليبادا والأسود، وجماعات مسلحة أجنبية، وما إذا كانا ضالعين في أي مخطط إرهابي.

وأضاف في مؤتمر صحافي أن الأسود الذي يحمل جواز سفر تونسيا مزورا، ربما قام بتجنيد مسلحين، لكنه لم يقدم دليلا على ذلك.

ومرتديا قميص المعتقلين البرتقالي، مقيد اليدين ويحيط به الجنود من الجانبين، وقف الأسود برأسه محنية أمام طاولة كان عليها أجزاء صنع القنبلة وأدلة أخرى عرضت في المؤتمر الصحافي.

أما ساليبادا، فهي من بلدة اوبي في مقاطعة ماغينداناو جنوبي البلاد، حيث ينشط المسلحون، وفقا لبطاقة هويتها.

https://vid.alarabiya.net/images/2018/02/19/4481fe76-9175-4ab9-8db8-d32d9c355c0a/4481fe76-9175-4ab9-8db8-d32d9c355c0a.jpg

قائد شرطة الفلبين

جواز سفر مزور

ودخل الأسود الفلبين في يوليو/ تموز 2016 من إيران مستخدما جواز سفر مزور، فشلت سلطات الهجرة الفلبينية من كشفه، وفقا لديلا روزا، وأضاف أنه سافر إلى كوالالمبور في ماليزيا وإلى مدينة إسطنبول في تركيا من 2016 إلى 2017.

ويحاول المحققون أيضا تحديد ما إذا كان الأسود ضالعا في حصار قام به مئات المسلحين المرتبطين بداعش على مدينة ماراوي الإسلامية جنوبي البلاد العام الماضي، حسبما قال ديلا روزا.

وخلفت الانتفاضة أكثر من 1100 قتيل، معظمهم من المسلحين، وتسببت في نزوح مئات الآلاف من السكان قبل أن تسحق القوات التمرد والحصار بالهجمات البرية والغارات الجوية.

وعزز حصار ماراوي، الذي انضم إليه العديد من المسلحين الإندونيسيين والماليزيين والعرب، المخاوف من أن تنظيم داعش يحظى بموطئ قدم في جنوب شرق آسيا بعد عدة انتكاسات وهزائم في سوريا و العراق.

محرر الموقع : 2018 - 02 - 19