التقرير المصور حول ندوة ثقافية تقيمها جمعية ايسهوي و غوذئاوا الكدرديتان في الدنمارك
    

بدعوة مشتركة من قبل جمعيتين ثقافيتين كردية في ايسهوي و غوذئاوا في الدنمارك حضر رئيس الجمعية الخيرية المندائية في الدنمارك الندوة الثقافية التي اقامتها

الجمعيتين الثقافيتين حول الشعب الكردي تاريخ وحضارة وقد القى الدكتور برهان ياسين استاذ بورد في العلوم السياسية في جامعة لوند في جنوب السويد محاضرة تطرق فيها الى الشعب الكردي خلال الحقبة التاريخية زمن الحكم العثماني ومن ثم بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وتقسيم المنطقة حسب الاتفاقيات الدولية اتفاقية لوزان 1923 التي حددت الحدود النهائية التي تفصل العراق عن تركيا

وقد سبق توقيع اتفاقية لوزان مباحثات عديدة في مدينة لوزان السويسرية قبل ان تبرم الاتفاقية بشكلها النهائي 

( وقعت معاهدة الصلح النهائية بين الحلفاء وتركيا في لوزان – سويسرا – يوم 24 / تموز 1923 وقد أمضتها الامبراطورية البريطانية وفرنسا وايطاليا واليابان واليونان ورومانيا ويوغسلافيا وتركيا)

هذه المعاهدة تعد نهائية ، فقد ألغت معاهدة سيفر وماجاء بها حول ولاية الموصل

( لم يرد في اتفاقية لوزان أي ذكر للكرد او حقوقهم ، بصورة صريحة ، ولم يجرِ التطرق الى أية ضمانات لحقوقهم السياسية والقانونية والثقافية ، بل حتى لم يرد أي ذكر لهم في بنود حماية الاقليات ، ولا في اية وثيقة رسمية اخرى تخص المعاهدة .

فالقضية الكردية التي طرحت على بساط البحث في معاهدة سيفر ، جرى طوي صفحتها ونسيانها في لوزان )

وبهذه الاتفاقية تم تحديد الحدود النهائية التي تفصل العراق عن تركيا ، وانتهى دور الدولة العثمانية ، وبدأ يطلق على الاراضي التي احتفظ بها مصطفى كمال ( تركيا ) ( وقد تنازلت تركيا بموجب المادة السادسة عشر من المعاهدة عن جميع حقوقها في الاراضي الواقعة خارج الحدود التي عينت في المعاهدة)

وقد احتفظت تركيا في هذه الاتفاقية بكافة اراضيها الاصلية ، وتنازلت عن مطاليبها السابقة في ولاية الموصل ، وانتهت المشكلة ، وبقيت الموصل على وضعها الطبيعي والتاريخي كجزء لا يتجزء من العراق .

هذا وقد حضر الندوة الحاج علي علوان معتمد المرجعية الرشيدة في الدنمارك وجمهور من الاخوات والاخوة الاكراد

مع تحيات 

عبد الرزاق شمخي

رئيس الجمعية اخيرية المندائية 

في الدنمارك

 

 

محرر الموقع : 2014 - 03 - 03