"الحجارة الحية" جلبت إلى الأرض من الفضاء‎
    

الكثير من الروايات الخيالية مثل "الثعابين الصخرية" و"سيليكات" وغيرها من الروايات، وتستمر المنافسات بين خيال الروائيين في خلق كائن حجري وكأنه موجود فعلا.

عمليا المظهر الخارجي للحيوان "Pyura chilensis" لا يختلف عن أي حجر ولا يمكن التفريق بينهما. ولكن يكفي أن تقسمه إلى قسمين بفأس أو منشار (درعه صلب جدا)  حتى تظهر أمامك جميع علامات الكائن الحي؛ الأعضاء الداخلية، الدم، وحتى الوتر الذي كان يمكن أن يتطور إلى عمود فقري. من يدري ماذا كان سيحدث إذا اتخذ تطور مملكة الحيوان على الأرض مسارا مختلفا.

"Pyura chilensis"- حيوان بحري وهو من أقرباء الفقريات البعيدين. أي إذا كان التطور قد اتخذ مسارا مختلفا لكانت هذه المخلوقات منتشرة على الأرض.  اليابانيون الأذكياء  ينمون "الأحجار الحية" في "مزارع" خاصة تحت الماء، لأن دمها يحتوي على نسبة عالية من عنصر الفناديوم، حيث يستخرجون من رمادها عند حرقها كمية فناديوم تعادل الموجودة في صخور النفاية لبعض الخامات.

تعيش هذه الحيوانات في الطبيعة على الصخور الساحلية لتشيلي وبيرو خاصة، وهنا أيضا يصطادها الغواصون لأن لحمها يعتبر شهيا ويقدم في المطاعم المحلية. ومع ذلك، لا يعتبر هذا الحيوان مهددا بالانقراض نظرا لسرعة تكاثره.

المصدر: رامبلر

 

محرر الموقع : 2018 - 03 - 01