لم تشهد ساحات المعارضة في ايام النظام البائد إي اقتتال شيعي شيعي ، وقد لايخفى لا احد حالات من التوتر والمشادات الكلامية في ذلك الوقت ، ولكن لم تصل الى رفع السلاح واطلاق النار ضد من يخالف بالراي ولا احتى من سب وشتم .
ولكن نجد اليوم في ظل السياسيين الجدد وفي ظل من جعل هدفه الكـــرسي ضــم أمثال هؤلاء الى كتلهم ودعهم معنويا وسياسيا .
وذكر مصدر في الشرطة افاد، مساء امس الثلاثاء (24 تشرين الثاني 2015)، بأن إطلاق نار جرى بين النائب عن ائتلاف دولة القانون كاظم الصيادي والمتحدث الرسمي باسم ائتلاف المواطن بليغ أبو كلل اثر مشادة كلامية داخل قناة تلفزيونية في بغداد، من دون ذكر المزيد من التفاصيل، فيما اشار المصدر الى أن الصيادي هو من بادر باطلاق النار على أبو كلل، مؤكداً أن الأخير سيرفع دعوى قضائية.
واليوم تم رفع دعوى قضائية من قبل ابو كلل ضد الصيادي 
ويقول الصيادي ان ابو كلل هو وحمايته من اطلاق النار عليه 
والفاصل هو القضاء العراقي ، بيمان يقول الخبير القانوني طارق حرب ان هذه القضية قد يسجن الصيادي خمس سنوات لشروعه بقتل ابو كلل