الرّئيس التّشيكي.. مواقف معادية للإسلام
    

شارك الرّئيس التشيكيّ في تظاهرات معادية للإسلام نظَّمتها جماعة "التحالف ضدّ الإسلام" في العاصمة التشيكيّة "براغ"، في أعقاب الأعمال الإرهابيَّة التي وقعت في العاصمة الفرنسيَّة باريس، وقد أثارت مواقفه العنصرية الّتي دعا فيها إلى طرد المسلمين من أوروبا، موجة احتجاجات غاضبة.

وأدان ممثّلو المسلمين في تشيكيا مواقف الرئيس التّشيكيّ "ميلوش زيمان"، واعتبروا أن أعمال العنف التي يقوم بها إرهابيون باسم الإسلام، واتخاذ ذلك ذريعةً لقمع المسلمين، أمر مدان من قِبَل الأمّة الإسلاميّة جمعاء.

كما انتقد ممثّلو المسلمين تصريحات لرئيس حكومة سلوفاكيا "روبرت فيستو"، عقب أحداث باريس، سمّى فيها المسلمين بالخطر الكامن، معلناً وضع تدابير لمراقبة مسلمي التشيك.

يُذكر أنَّ مشاركة الرئيس في التظاهرات المعادية للإسلام في "براغ"، لاقت احتجاجاً من رئيس وزراء التشيك ومنظَّمة "الإيسيسكو"، الّتي أدانت التّصريحات العنصريَّة لـ"زيمان".

وقد وصف وزير حقوق الإنسان التشيكي "يرجي دنيستبير"، مشاركة "زيمان" في النشاطات العنصرية، بأنَّها مشاركة تجاوزت كلّ الخطوط، متّهماً إياه بالسّعي إلى تحويل البلاد إلى النّظام الفاشي، من أجل رفع شعبيَّته واستمراره بالحكم لولاية ثانية.

وبحسب إحصائيّات تعود إلى العام 2011، فإنَّ هناك ألفي مسلم يعيشون في جمهورية التشيك التي يصل عدد سكّانها إلى عشرة ملايين ونصف المليون نسمة.

محرر الموقع : 2015 - 11 - 26