دعت النائبة عن التحالف الوطني فردوس العوادي، رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى تقييم المواقف الأمريكية تجاه العراق.
وقالت العوادي، في بيان تلقت وكالة كل العراق [أين]، نسخة منه ان "جميع المواقف الأمريكية تجاه العراق تشير إلى أنها تعمل على مشروع تقسيم العراق وتفتيته، وأن داعش جزء من هذا المشروع وذريعة لاستهداف العراقيين وتمزيق لحمتهم الوطنية وإيصالهم لقناعة بضرورة تقسيمهم".
وأضافت "لم يعد خافيا على العالم اليوم هذا المشروع فحتى الدول الكبرى التي تقاتل الإرهاب كروسيا أفصحت عنه علنا وتعمل على منعه"، مشيرة "رغم هذا كله والحكومة العراقية صامتة عن كل هذه الممارسات وإذا نطقت فتنطق بمواقف خجولة لا ترتقي ومستوى مسؤولياتها"، داعية رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى "الوقوف بموقف تاريخي وان يضع المواقف الأمريكية سياسيا وامنيا في دائرة التقييم وان يطلع الشعب العراقي على نتائجها التي لم تحقق شيئا".
وبينت العوادي "في حال اتخذت الحكومة موقفا تاريخيا وقامت بفضح أمريكا ومن يدور في فلكها كتركيا والسعودية ودويلة قطر، وممارساتها والمتآمرين على الشعب العراقي المظلوم، وقامت بقطع العلاقات مع هذه الدول التي لا تريد الخير للعراق، فإنها ستكون صاحبة موقف تاريخي ستسجله الأجيال بأحرف من ذهب".
وأوضحت ان "الأمور أصبحت واضحة أمام العراقيين وعرف العالم أجمع بنتائج الضربات التي حققتها روسيا ضد داعش في سوريا في مدة قياسية ونتائج ما حققته أمريكا وحليفاتها في العراق التي ازدادت أخطاءها في ضرب الجيش العراقي والحشد الشعبي، وإنزال المساعدات لداعش"، معبرة عن استغرابها بان "تعلم الحكومة العراقية بأن أمريكا تستهدفها وتستهدف اللحمة الوطنية وتستمر بالتعاون معها".
وتابعت ان "أمام العراق فرصة تاريخية بوجود دولة عظمى جادة في محاربة داعش كروسيا للاستفادة منها في مساعدة العراق وللتخلص من هذا الوباء وإعادة الحياة الطبيعية للعراقيين وجديتها بمساعدتهم".