اكد المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني، لوزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على ضرورة تنسيق الجهود والعمل لمواجهة الارهاب والتطرف.
وقال ظريف في مؤتمر صحفي عقده عقب زيارته الى الامام السيستاني ان " المرجع الديني الاعلى اكد على ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة الارهاب والتطرف وتعاون دول المنطقة على مواجهة خطر الارهاب الذي يهدد الجميع ".
واشار ظريف الى ان "الامام السيستاني قد اكد على ضرورة محاربة الارهاب والتصدي له، وهذا ما تشير له جميع المرجعيات الدينية "، مشيرا الى انه "قدم تقريرا مفصلا للمرجع الديني الاعلى حول سير المفاوضات والمباحثات النووية، علاوة على التحديات التي تواجهها المنطقة ".
وبين ان" موضوع الطائفية والتطرف يهدد جميع دول وشعوب المنطقة وان هنالك ضرورة ملحة لزيادة التنسيق والتكاتف لمواجهة الارهاب والخطر الكبير الذي يخلفه "، مبينا اننا " نعول بشكل كبير على المرجعيات الدينية ودورها الفعال في التصدي له".
واشار الى ان " ايران كانت ولا تزال داعمة للعراق وحكومته وشعبه في مكافحة الارهاب والطائفية "، لافتا الى ان " هذه زيارته الاولى الى الخليج بعد الاتفاق النووي لتطوير العلاقات وتمتين مصالح دول المنطقة بشكل عام ونشر السلم والاستقرار الدولي ونشر السلام والاستقرار الدولي ".
يشار الى ان وزير الخاريجية الايراني التقى بالمرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني، وبأمين العتبة العلوية المطهرة السيد نزار هاشم حبل المتين استقبل صباح اليوم الاثنين في مرقد الامام علي بن ابي طالب )عليه السلام(.
وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قد وصل الى النجف الاشراف مساء امس الاحد، بعد زیارته للکویت وقطر.
ومن المقرر ان يبدأ جولته اليوم بعد زيارة المرقد الطاهر للامام علي بن ابي طالب )عليه السلام( ،بزیارة المراجع العظام في النجف الاشرف ومن بینهم المرجع الديني الاعلى ایة الله العظمى السید علي السیستاني .
کما سیتوجه ظریف بعد ظهر الاثنین الی العاصمة بغداد للقاء الرئیس العراقي فؤاد معصوم ورئیس الوزراء حیدر العبادي ورئیس مجلس النواب سلیم الجبوري و وزیر الخارجیة ابراهیم الجعفري، لبحث القضایا الدولیة والاقلیمیة ذات الاهتمام المشترك وکذلك الاتفاق النووي
