الروهينغا....مأساة متواصلة ...صمت دولي.
    

 

 الكاتب عمار ياسر
 
قتلٌ للمواطنين دون استثناء كبيراً أم صغيراً شباباً و شيوخاً واطفال رجالاً ونساء  ،حرقٌ للدور وهمدمها على ساكنيها ، تشريدٌ للمواطنين من وطنهم فهم فضلوا الهروب من الموت المحتم  ،إغتصاب للنساء ، سلب الحقوق ، وتقييد الحريات  هذا ما يتعرض له مسلمي الروهينغا  في ميانمار على يد أشخاص أو هم ليس أشخاص بل وحوش متطرفين لا يملكون ذرة من الإنسانية 
فقد ارتكبوا جرائم ومجازر متكررة بحق المسلمين بين الحين والآخر 
ويبقى المسلمين في ذلك البلد هم من يدفعون الثمن فلم يجدوا من يدافع عنهم لا في وطنهم ولا في دول المسلمين ولا في الدول التي تدافع عن حقوق الإنسان والحريات 
هؤلاء جميعهم لم يحركوا ساكناً للحد من تلك الجرائم المرتكبة بحق المسلمين 
الضحايا يسقطون يوميا على يد أناس همج أشبه ما يكون بالوحوش المفترسة متعطشين لسفك الدماء 
مقابل صمت لم يسبق له نظير فالجميع يرى ما يحصل في ميانمار لكنهم لا يتخذوا اي إجراءات 
فأين هو الضمير الإنساني أين هي الدول التي تنادي بحقوق الإنسان وحرية المعتقد واحترام الأقليات 
لماذا يقفون دون أن يتخذ قرار واضح وحقيقي لإيقاف هذه المجازر بحق المسلمين ! 
فلا مساعدات غذائية 
ولا قوات لحفظ الأمن في تلك المناطق  وحماية هذه الأقلية الذي تدفع ضريبة إسلامها 
أنا متأكد لو قتل شخص واحد في دول الغرب على يد شخص مسلم لوجدنا جميع الدول تنادي وتطالب وتتخذ كافة الإجراءات بحق هذا الشخص المجرم 
أما الأن والمسلمين يقتلون بالمئات على مرئى ومسمع 
من العالم تقف الدول صامتة دون أي تدخل لإيقاف هذه المجازر ، 
أما الدول الإسلامية  حدث ولا حرج تقف وقفة المتفرج وكأن الأمر لا يعني المسلمين 
كأن هؤلاء الذين يقتلون ليسوا من المسلمين في شيء
أليسوا إخوانهم في الدين الاسلامي 
تحركوا افعلوا شيئا يذكر لكم 
إلى متى تغوصون في سبات عميق ؟! 
متى تصحون من هذا السبات 
لا عتب عليكم ان لم تفعلوا شيئاً تجاه هذه المجازر 
فأنتم في بلادكم لا تفعلوا شيئاً كيف لكم ان توقفوا مجازر في بلد آخر 
اين الضمير الاسلامي ؟ هل فقدتم الإنسانية ؟!
انتم أصلا منشغلون بالحرب بينكم فكيف تتوحدون تجاه عدوا آخر 
هنيئا لكم .
محرر الموقع : 2017 - 09 - 09