طمعهم قتلهم
    

  الطمع يقتل صاحبه من حيث لا يدري هذه الحقيقة اكدها اهل العقل والحكمة منذ اقدم الازمنة

وهذا المثل المعروف  والمشهور ينطبق تماما على تصرفات العميل الخائن مسعود البرزاني   فهذا الذليل الحقير  المعروف بخيانته وعمالته لاعداء العراقيين وخاصة الكرد وخضوعه لهم حتى على حساب ابناء الاقليم   خضوعه  واستسلامه الذليل للطاغية صدام وبعد قبر صدام  خضع واستسلم  لأردوغان

كيف تعاون مع   الطاغية المقبور صدام واستنجد به لذبح شباب الكرد واسر وأغتصاب نساء اربيل ونهب اموالهم  واسرع الطاغية المقبور الى تلبية دعوة العميل الذليل مسعود البرزاني فأمر جيشه الخاص  واحتل مدينة اربيل      فصرخ العميل مسعود البرزاني صرخته المعروفة والمشهورة والتي لا تزال ترن في مسامع  ابناء الاقليم  ولا تزال الصورة واضحة في اعينهم وهو ينحني الى الارض مقبلا قدم صدام ويقول  انت الضمانة الوحيدة للكرد انت الضمانة الوحيدة للكرد 

لا شك ان صدام كان ضمانة قوية للبرزاني وقوة  ساندته وانقذته من غضب ابناء الاقليم ووضعته شيخا على اربيل ولولا هذه الضمانة لكان مسعود البرزاني في خبر كان ولقبر كما قبر صدام على يد ابناء الاقليم

وبعد قبر صدام شعر انه بدون ضمانة فالتجأ الى اردوغان وقال  نفس العبارة التي قالها لصدام  ووقف نفس الموقف الذي وقفه امام صدام  انا في خدمتك وحسب رغبتك اذبح الكرد في تركيا في سوريا في العراق اقسم العراق الى ولايات خاضعة لخلافتك الجديدة لاعادة خلافة ال عثمان 

 

حقا انه بارع في مواقف الخضوع والذل  فقال اردوغان هو الضمانة الوحيدة للكرد وهو يقبل حذائه

وهكذا جعل من شمال العراق ضيعة خاصة لاردوغان  وفك اي ارتباط مع العراق  وجعل من نفسه  واليا لاردوغان تابعا لانقرة لا علاقة له بالعراق ولا حكومة بغداد  كانت بغداد بالنسبة له بنك خاص كلما احتاج يأمر بسحب ما يشاء من مال

وهكذا جعل من الاقليم  دولة معادية للعراق والعراقيين وجعله في حالة حرب فمنع العراقيين من دخول الاقليم ومنع دخول اي  عنصر امني حتى لو يريد المرور الى الموصل او العودة الى بيته

في حين جعل من الاقليم قاعدة عسكرية ومراكز تدريب  للجيش التركي وعناصر داعش الوهابية والزمر الصدامية بمختلف انواعها  قواعد عسكرية  جوية  وبرية بمختلف صنوفها  ومراكز تجمع لللارهابين بمختلف انواعهم وخاصة الكلاب الوهابية والصدامية القاعدة داعش  ثيران العشائر المجالس العسكرية انصار الطريقة النقشبندية

 نحن نعلم ان مسعود البرزاني لا يمكنه ان يحقق حلمه في اقامة امارة برزانية عائلية على غرار   مشيخات  الخليج والجزيرة الا انه قادر على  حرق المنطقة تدمير بلدان المنطقة ذبح ابناء المنطقة

فكان البرزاني  يعتمد على الحرب الطائفية بين السنة والشيعة لهذا استقبل  كلاب ال سعود داعش القاعدة وتحالف معهم وشجعهم ودفعهم الى ذبح الشيعة وتفجير مساجدهم ومراقد ائمتهم    الا ان العراقيين تجمعوا وتوحدوا ولبوا الفتوة الربانية واسسوا الحشد الشعبي المقدس وتصدوا للكلاب الوهابية والصدامية وحرروا الارض والعرض والمقدسات وهكذا فشل رهان البرزاني على الصراعات الطائفية

فغير البرزاني خطته واعتمد على الحرب  العرقية العنصرية اي عربية كردية   فتصدى له الكثير من العرب والكرد وصرخوا صرخة واحدة بوجه البرزاني  نحن عراقيون اولا

لهذا نرى البرزاني بدل وغير وضعه واعلن الحرب على الكرد الرافضين لمطامعه  وهذا يعني ان الحرب الدموية الكردية الكردية على الابواب وربما قد بدأت     لهذا على العراقيين الاحرار الشرفاء من عرب وتركمان ومسيحين وصابئة وايزيدين تكوين  جبهة واحدة والوقوف  مع الاكراد الرافضين لوحشية  وظلام  مسعود البرزاني موقفا صارما وحازما   لا يعرف المساومة  ولا التردد  ولا الحوار مع البرزاني ودواعشه   فالبرزاني الان يقود كل  المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية ومعه العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود وفوقها جميعا الموساد الاسرائيلي

لهذا على العراقيين الاحرار ان يتوحدوا   اولا ووضع خطة  ثانيا   لحماية ابناء الاقليم  من ظلام ووحشية مسعود البرزاني ودواعشه و الدفاع عنهم

فالخائن البرزاني يعيش ازمة نفسية ولوثة عقلية كبيرة   أدتا به الى  حالة اشبه بالجنون  ففقد السيطرة على نفسه   فتراه خائفا مرعوبا  يعاني من هلوسة بانه لا يثق بالكرد ويدعوا الى ذبح كل الكرد العراقيين ويقول هؤلاء ليسو كردا بل انهم اعداء الكرد ودعا الى ذبحهم الى طردهم

وهذا يعني ان ابناء الاقليم يتعرضون لابادة شاملة وتامة   لهذا على العراقيين التحرك بسرعة لانقاذ ابناء الاقليم من هذا المجنون العميل  والقضاء عليه وقبره كما قبر  سيده صدام  وهذه  نهاية كل  من  غلبت عليه مطامعه ورغباته المجنونة     

مهدي المولى

محرر الموقع : 2017 - 09 - 09