عبطان انموذج شبابي ناجح
    

ابتسام الجمالي

الوطن فوق الجميع، ومصلحة الشعب لا تعلوها المصالح، من هذا المبدا انطلق وزير الرياضة والشباب عبد الحسين عبطان، فكان نعم الممثل عن الانموذج الشبابي الناجح.

رجل صارع عجاف سنين الحظر ليسقي سنابلها بماء من الانتصارات، قارع الصعاب وبنى ملاعب بمواصفات عالمية، فكانت جهود بادرة امل وصانعة التحدي، قلب شجاع متسلح بالايمان واصرار للوصول الى اهدافه.

في هذه الحياة احداث ومواقف يصعب الظفر بها الا من خلال البحث، والمثابرة، والعزم لكي تتحول هذه الصعاب الى مراحل، نجتازها باقدام ثابتة ونتسلق سلم النجاح.

ان التفاؤل ليس بأن نرى الاسود ابيض، انما نرى ان هناك فرصة يمكن الوصول اليها لازاحة اكبر مساحة ممكنة من السواد، وعدم التكاسل او الاستسلام لاي عارض، او الاعتراف بالفشل، والتفاؤل هو ما تحلى به عبطان وترجمه بلغة المثابرة، لتحقيق أهدافه، وتخطى الصعوبات والتحديات لكي يحقق حلم العراق والعراقين، بأن يكون لملاعبنا بصمة وتعود الى المسار العالمي، ويرفع الحظر عن المربع الأخضر العراقي.

وضع معايير صحيحة وابدع، سعى لبناء جسور التواصل مع الدول المجاورة، وكانت ضربته ضربة معلم،  حيث دعى اساطير الكرة العالمية لتكون الساحة العراقية حديث ينتشر على مساحة العالم، فلكل لاعب مئات الالوف من المشجعين والمتابعين، وهذا له مردود كبير على سمعة العراق في مناحي اخرى  كالا قتصاد والامن

ان الرياضة هي الوسيلة الوحيدة والمهمة في توحيد العراق، فنلاحظ شعبنا وقف وقفة تضامنية موحدة، للمطالبة برفع الحظر عن الملاعب، فالعراق استوفى المعايير الخاصة برفع الحظر، فاليوم نطالب برفع الظلم من الرياضة العراقية.

محرر الموقع : 2017 - 09 - 12