مشاهير وقدماء اجانب، وغيرهم ... في قصيد الجواهري العامر
    

-        رواء الجصاني

-----------------------------------------------------------------------

يصدر عن مركز الجواهري، خلال الفترة القريبة القادمة، بحث  توثيقي، شاملاً اسماء مشاهير وشخصيات، ووجوه، وغيرهم، من العراقيين والعرب والاجانب، وعداهم،   قدماء ومعاصرين، وردت في شعر الجواهري العامر( 1921- 1993 ) والمنشور في ديوانه بشكل رئيس، وسواء جاء ذلك الوارد مدحا او هجاء، او في تلك المناسبة وسواها.. وفي التالي الفصل الثالث والاخير من ذلك البحث التوثيقي:

--------------------------------------------------------------

1/ ويلسون، ارنولد، الحاكم البريطاني العسكري في العراق، في قصيدة  "ثورة العراق"

عام 1921:

حتى اذا ما "ويلسنٌ" ضاقت بها منه اليدُ ..

مالَ الى الحقِ ولم يكن لحقٍ يَرشدُ

 

2/ كولمبس، كرستوفر، الرحالة الايطالي، الذي يُنسب اليه اكتشاف  اميركا، في قصيدة

 "بين النجف وامريكا" عام 1921:

أأمريكُ يا بنت "كولمبسِ" لحبكِ وقع على الانفسِ

- وكذلك في قصيدة "لبنان في العراق" عام 1922:

أَ "أمين" ان سُــرّ العراق فبعدما، ابكى ربوع "كُـلمبسِ" الهجرانُ

 

3/ فرعون، حاكم مصر القديمة، في قصيدة "امين الريحاني" عام 1922:

نام "الرشيد" عن العراق وما درى، عن مصرهِ "فرعون" ذو الاوتادِ

- وكذلك  في قصيدة "ذكرى دمشق الجميلة" عام  1926:

مضى "فرعون" لم تفقدهُ مصر، ولا "هارون" حـنّ له العراقُ

- وكذلك في قصيدة  "على سعد" عام 1927 :

أهرام مصر وقد بناك لغايةٍ "فرعون" ذو الاوتاد حين بناكِ

- في قصيدة "احمد شوقي" عام 1932:

و"فرعون" اذ ينطوي ملكه، و"فرعون" في القبر إذ ينتشرْ

- وايضا في قصيدة "لبنان يا خمري وطيبي"

 التكريمية – السياسية عام 1961:

لم يبقَ من جبروت "فرعون" ولا "نيرون" رســمُ

- وكذلك في قصيدة: "في ذكرى عبد الناصر" القاهرة 1970:

وشجبتُ "فرعوناً" يتيه بزهوه، ينهي ويأمر سادراً ما شاءَ

 

4/ تشرشل، ونستون، وزير المستعمرات البريطاني، في قصيدة

 "تحية العيد، او الملك والانتداب" عام 1922:

سل عن "تشرشل" كيف جاذبه الهوى، حتى استثار كوامن الاحقادِ

 

5/ كسرى، ملك الفرس، في قصيدة "الاحاديث شجون" عام 1924:

أوَ لا "كسرى" ولا اجناده، خُليت منها قراع وحصونُ

 

6/ "فرهاد" و"شيرين" بطلا حكاية الحب الاسطورية القديمة، في قصيدة

 "الاحاديث شجون" عام 1924:

أفهذا قصر "فرهاد" الذي جمعتهُ مع "شيرين" المنونُ

 

7/ عمر الخيام، في قصيدة "الى روح العلامة الجواهري" عام 1926:

تعشقت من "عمر" قوله، وكم حكمة في معاني "عمرْ"

 

8/ (جوت) غوته، يوهان فولفغانغ فون، الاديب الالماني ، في قصيدة 

 "صفحة من الحياة الشعبية او بيت يتهدم" عام 1929:

لو لـ"جوتَ" تبدو تعاسةُ هذا الشعب يوماً، لكان اجمل فنّـا

- وايضا في قصيدة "لبنان يا خمري وطيبي" التكريمية – السياسية عام 1961:

شيطان "غوتـة" يا ربيب الغد والدم والحروبِ

 

9/ امان الله، ملك الافغان، في قصيدة "أمان الله" عام 1929 :

امان الله والدنيا  "هلوك" ابت إلا التحول والخِداعا

 

10/ مس بل، السكرتيرة البريطانية لدار الاعتماد البريطاني في العراق،

 في قصيدة "الى الخاتون المس بل" عام 1929 :

قل لـ (المسِ) الموفورة العرض التي لبست لحكم الناس خير لباس ِ

 

11/ زولا، اميل، الكاتب الفرنسي الشهير، في قصيدة "الاوباش" عام 1931:

اتعرف من هم الاوباش "زولا" يريكهمُ كاحسن ما يُراءُ

 

12/ قارون، من أغنياء بني اسرائيل، في قصيدة "المحرّقة" عام 1931 :

ولو مُلكُ "قارونٍ" ملكت ُ، دفعته، على كره بعض الناس لبعضهم أجرا

- وكذلك في قصيدة "يا دجلة الخير" براغ عام 1962:

أقول كنز"قارون" وقد علمتْ ، كفّاي أن ليس يُجدي كنز قارون ِ

 

13/ شكسبير، وليم، المبدع الانجليزي، في قصيدة "المحرقة" عام 1931 :

وكان "شكسبير" خويّدم شعره، وكانت لُغى الاكوان تخدمه نثـرا

 

14/ روفائيل، سانزيو، الفنان الايطالي الشهير، في قصيدة "احمد شوقي" عام 1932:

وبيت كأن "رُوفائيلَ" قد كسا، بكفيّه إحدى الصورْ

 

15/ لامرتين، الفونس دو ، اديب وسياسي فرنسي، في قصيدة "شاغور حمانا" عام 1938:

يا أخت "لامرتين" أرهفَ جوّك الاحساس منه، ولطفّ الوجدانا

 

16/ ستالين، يوزف، الزعيم السوفياتي، في قصيدة "ستالينغراد" عام 1943:

يا "ستالينُ" وما اعظمها، في التهجي احرفاً تأبى الهجاءَ

- وكذلك في قصيدة "يوم الجيش الاحمر" عام 1943:

"ستالينُ" يا لحنّ التخيل والمنى، تغنّيه اجيالٌ ، وترويه اعصرُ

 

14/ مكسيم غوركي، الاديب الروسي، في قصيدة "ستالينغراد" عام 1943:

"أمّ غوركي" ليت عندي وحيّه، لأوفّي "بنتك" اليوم، الثناءَ

 

18/ تولستوي، ليو، الاديب الروسي، في قصيدة "ستالينغراد" عام 1943:

يا "تولستوي" ولم تذهب سدى، ثورة الفكر، ولا طارت هباءَ

 

19/ مونتغمري، برنارد، القائد العسكري البريطاني في قصيدة "تونس" عام 1943:

ويا "مونتغمري" لو سقى القول فاتحاً، سقتك القوافي صفوها السلسل العذبا

 

20/ رومل، اروين، القائد العسكري الألماني في قصيدة "تونس" عام 1943:

حللت على "رومل" كَربا، وقبلها، احلّ بأدهى منه "ولنكتين" كربا

 

21/ ولنكتين، دوق ويلينغتون، القائد العسكري الانجليزي، في قصيدة "تونس" عام 1943:

حللت على "رومل" كَربا، وقبلها، احلّ بأدهى منه "ولنكتين" كربا

 

22/ هتلر، ادولف، الزعيم النازي في قصيدة "تونس" وجاء في البيت أنه"ربّه" بحسب

 شرح وهوامش القصيدة عام 1943:

تمنى عليه "ربّه" مصر منحة ً، وكاد على القطار ان يرضيّ الربا

 

23/ الاسكندر المقدوني، في قصيدة "تونس" عام 1943:

ولاح ٍ له "الاسكندرُ" الصدقُ فآنثنت، تزيّف منه النفسُ "اسكندراً" كذبا

 

24/ ارنيم، هانس يورغن ، قائد الماني نازي في الحرب العالمية الثانية، في

قصيدة "تونس" عام 1943:

تفادى بـ "أرنيم ٍ" وفرّ بنفسهِ، وابقى لك الاهل الاعزة والصحبا

 

25/ سقراط الفيلسوف اليوناني القديم في قصيدة "القت مراسيها الخطوب" عام 1945:

والسم اذ "سقراط" يجرعه، ويحلفُ لا يتوبُ

- وايضا في قصيدة "يا نديمي" عام 1971:

إن "سقراط" ذاق سماً ذُعافا، ليرى الفكر فوق ريّب الظنون ِ

يا نديمي: ورغم كـرّ السنينِ ، ظل "سقراط" فوق ريبّ المنونِ

 

26/ ارسطاليس (رسطاليس) الفيلسوف اليوناني، في قصيدة "القت مراسيها الخطوب"

 عام 1945:

ايام "رسطاليس" كان بعيد مولده، يهيبُ

- وكذلك في قصيدة "يا بنتَ رسطاليس" عام 1947:

يا بنت "رسطاليس" أُمك حرة، تلد البنين فرائداً وخرائدا

 

27/ افلاطون، الفيلسوف اليوناني في قصيدة "القت مراسيها الخطوب" عام 1945:

وخيال "افلاطون" والجمهور، والحكمُ الاريبُ

 

28/ فولتير، اسم مستعار للكاتب والفيلسوف الفرنسي: فرانسوا مارى أرويه في قصيدة "القت مراسيها الخطوب" عام 1945:

ويُهين "فولتيرُ" النظام، وبالمشرع يستريبُ

 

29/ بلفور،آرثر جيمس، السياسي البريطاني، في قصيدة في قصيدة "ذكرى وعد بلفور"

 عام 1945:

وربة "صفقة" عُقدت فكانت، كتحريم الطلاق على نكاحِ

- وكذلك في قصيدة "ناغيت لبناناً" عام 1947

أعطى "ألـنبي" اهلها فآستامهم "بلفور" وآستوصى بهم عزريلا

- وايضا في قصيدة "الفداء والدم" عام 1968:

من وعد "بلفور" زقوماً نطاعمهُ ، حتى حزيران "غسليناً" نشاربهُ

- وكذلك في قصيدة "عشرون بلفور في عشرين عاصمة" السياسية عام 1986 :

أجيرةً ؟ وغزاه الجار عندكم، أأخوه؟ وغريبُ فيكمُ الرحمُ..

عشرون "بلفور" في عشرين عاصمة، بفضل ما فاءَ من نعماه، تعتصمُ..

 

30/ نبوخذ نصر" بخت نصرّ" في قصيدة "ذكرى وعد بلفور" 1945:

وذكرى "بخت نُصرّ" في الفيافي، يجدد "أَلْنبيَّ" في الضواحي

 

31/ ادموند أَلْـنبي، القائد البريطاني في الحرب العالمية الاولى، في قصيدة

 "ذكرى وعد بلفور" 1945:

وذكرى "بخت نُصرّ" في الفيافي، يجدد "أَلْـنبي" في الضواحي

- وكذلك في قصيدة "ناغيت لبناناً" عام 1947:

أعطى "ألـنبي" اهلها فآستامهم "بلفور" وآستوصى بهم عزريلا

 

32/ موسى، نبي اليهود، في قصيدة في قصيدة "ذكرى وعد بلفور" عام 1945:

و"وادي التيهِ" ان لم يأوِ "موسى"... فقد آوى "الصليبَ" على صلاحِ

 

33/ داود، احد انبياء بني اسرائيل، في قصيدة "دجلة في الخريف" عام 1946:

"داود" بالمزمار ِ يوقظه، وينيمهُ بالعود "معبدهُ"

- وكذلك في قصيدة "المقصورة" عام 1947:

أراك – وان انكر العالمان – بمزمار "داود" بوماً شدا

 - وكذلك في قصيدة "دجلة الخير" عام 1962:

مزمار "داود" اقوى من نبوّتهِ ، فحوى، وابلغ منها في التضامين ِ

- وايضا في قصيدة "رسالة.. الى محمد علي كلاي" التنويرية عام 1976:

أ"محمدٌ" والدهر ملحمة، من غاصب ٍ عات ٍ ومغصوبِ

يفدي عروقَكَ كل ما حملت، أعراق "داود" و"يعقوبِ"

 

34/ المسيح، عيسى ابن مريم، النبي، ، في "مقطعات ... المقام في لندن" عام 1947:

مقام "المسيح" بدار اليهود، مقام العذاب، مُقام الضَنى

- وكذلك في قصيدة "انشودة السلام" السياسية عام 1959:

وينعقُ البوم في "روما" على يده، دم "المسيح" على الزيتون يَنعصرُ

- وكذلك في قصيــدة "برئت من الزحوف" الوجدانيـــة –عــــام 1985:

وما برح السؤال بلا مجيبٍ ، ولم تزل الرؤوس على الكعوب ِ

اينهضُ مقدمي ستين الفاً، ينط على البعيدُ على القريب

ويُعملُ كي أمسّحُ عنه طفلٌ، كما مسح "المسيح" على الصليبِ

وأنبذُ بالعراء بلا نصير ٍ، نبيل ٍ أو أديبٍ أو أريبِ ...

 

35/ جين، اللندنية، صديقة الشاعر، في "مقطوعات من لندن... جين" عام 1947:

يا "جينُ" لطفُ الخمرٍ، انك كنت ماثلة حيالي

 

36/ جان جاك روسو، الكاتب والفيلسوف الشهير، في قصيدة "باريس" عام 1948:

وثلِّ العُروشَ .. وضرب "الوتين"

وما سنّ "روسو"... و"لامارتين"

 

37/ الفونس لامارتين، كاتب وشاعر وسياسي فرنسي، شهير، في قصيدة "باريس"

 عام 1948:

وثلِّ العُروشَ .. وضرب "الوتين"

وما سنّ "روسو"... و"لامارتين"

 

38/ أنيتــــا، حسناء فرنسية، أحبـــت الشاعر، واحبها جماً، في قصيدة "أنيتا" الوجدانية

 عام 1948:

أنّى وجدت "أنيت" لاحَ يَهزني، طيفٌ لوجهكِ رائع القسماتِ

ـ وكذلك في قصيدة "شهرزاد" الوجدانية عام 1948:

إن وجه الدجى "أنيتا" تجلّى، عن صباح من مقلتيكِ، أطلاّ

ـ وكذلك في قصيدة "ذكريات" الوجدانية عام 1948:

لا تمري "أنيتُ" طيفاً ببالي، ما لطيّفٍ يسُمّ لحمي، وما لي؟

ـ وكذلك في قصيدة "فراق" الوجدانية عام 1948:

رف جنح الدُجى "أنيتُ" عليّا، رفة خِلتُ وقعها في عظامي

ـ وكذلك في قصيدة "وداع" الوجدانية عام 1949:

"أنيتُ" نزلنا بوادي السِباعِ ، بوادٍ يُذيبَ حديدَ الصِراعِ

 

39/ لورنس، توماس إدوارد ضابط وسياسي بريطاني،عمل في المنطقة العربية، في قصيدة

 "عبد الحميد كرامي" الرثائية – السياسية عام 1950:

ممنْ بلا "لورانس" صدقُ ولائهم للتاج، لا وغـلٌ ولا إسرارُ

 

40/ آدم ، اب البشر، في قصيدة "خلفت غاشية الخنوع" الرثائية – السياسية عام 1956:

من عهد "قابيل" وكل ضحيةِ، رمز اصطراع الحق والاهواء ِ

ومرارة الثكل المقدس إرثةٌ، من "آدم" جاءت ومن "حواءِ"

ـ وكذلك في قصيدة "انشودة السلام" عام 1959:

من آدم – ورؤى هابيل ترعبه – تنزلت بالسلام الآيُ والسورُ

 

 41/ حواء، ام البشر، في قصيدة "خلفت غاشية الخنوع" الرثائية – السياسية

 عام 1956:

من عهد "قابيل" وكل ضحيةِ،  رمز اصطراع الحق والاهواء ِ

ومرارة الثكل المقدس إرثةٌ ، من "آدم" جاءت ومن "حواءِ"

- وكذلك في قصيدة "آهـات" الوجدانية في براغ عام 1973:

مرت الاسراب تترى .. مقطع من نشيد الصيفِ يتلو المقطعا

وتخففن فما زدن على، ما ارتدت "حواء" إلا اصبعا

 

42/ قابيل ، احد ابنيّ النبي آدم، في قصيدة "خلفت غاشية الخنوع" الرثائية – السياسية

 عام 1956:

من عهدِ "قابيل" وكل ضحيةٍ، رمز اصطراع الحق والاهواءِ

 

43/ رفائيل سانزيو، الرسام الايطالي من عهد النهضة، في قصيدة "النباشون" التنويرية عام 1956:

وإذ "روفائيلٌ" يُزاحمه، من يَميز لصوره نقشا

 

44/ نابليون بونابرت، الامبراطور الفرنسي في قصيدة "النباشون" التنويرية عام 1956:

وإذ "نابليون" يهزمهُ "هـرٌ" يصاوِل ضيغماً نـــفشا

 

45/ وليم رونتري، مبعوث اميركي الى العراق، في قصيدة "تحية الى رونتري!" السياسية - الساخرة، عام 1958:

يا رسول الشرّ والدنسِ، وغراب البيّن في الغلس ِ

يا نذير الشؤم يحملهُ، بين جنبيه مع النفس ِ

 

46/  دالاس، دون فوستر، وزير الخارجية الاميركي، في قصيدة "تحية الى رونتري!" السياسية – الساخرة عام 1958:

يا آبـن قوم شيخهم "دلسٌ" وهو مشتق من الدلسِ

 

47/ توريز، موريس، زعيم الحزب الشيوعي الفرنسي، المعروف، في قصيدة "عيد أول آيار" السياسية عام 1959:

"توريـز" حدثني بخير روايةٍ، عن خير بناءٍ لخير بناةِ

 

48/ هابيل، أحد أبني النبي آدم، في قصيدة "انشودة السلام" عام 1959:

من آدم – ورؤى هابيل ترعبهُ – تنزلت بالسلام الآيُ والسورُ

 

49/ المهاتما غاندي، الزعيم الهندي الشهير، بقصيدة "في ذكرى غاندي" الاستذكارية - التنويرية عــام 1960:

سيدي أنت ايها الحق والعزة والفخرُ والندى والعَلاءُ

 

50/ بوذا، مؤسس الديانـــــة البوذيــة، في قصيدة "في ذكرى غاندي" الاستذكاريـــــة – التنويرية عام 1960:

يا سليل الفجرين "بوذا" و"كونفشيوس" منه سناهما يُستضاءُ

 

51/ كونفشيوس، فيلسوف صيني، وصاحب مذهب قديم، في قصيدة "في ذكرى غاندي" الاستذكارية – التنويرية عام 1960:

يا سليل الفجرين "بوذا" و"كونفشيوس" منه سناهما يُستضاءُ

 

52/ يوهان شتراوس، ملحن وموسيقار نمساوي في "رباعيات" - مقطوعة " لحنان" عام 1960:

خطّ "شتراوسُ" على "كمانه" لحناً أيّ لحنِ

بصدى "دانوبه الازرق" اجيالٌ تغني

 

53/ كاكارين، يوري غاغارين، رائد الفضاء السوفياتي الأول في العالم، في قصيدة "لبنان يا خمري وطيبي" التكريمية – السياسية عام 1961:

و"الزهرة" الشقراء طوع يديْ "كاكارين" الرهيبِ

 

54/ نيرون، خامس وآخـــر امبراطور روماني، احرق روما، وفق التوثيق التاريخي،

 في قصيدة "لبنان يا خمري وطيبي" التكريمية – السياسية عام 1961:

لم يبقَ من جبروت "فرعون" ولا "نيرون" رسمُ

- وكذلك في قصيدة "يا دجلة الخــير" براغ عام 1962:

ماذا صنعتتُ بنفسي قد أحقتُ بها، ما لم يحقهُ بـ"روما" عسف "نيرونِ"

 

55/ زنجية، واسمها "تفاحة" كانت حاضنة الشاعر في طفولته في النجف، في قصيدة "حببتُ الناس" الوجدانية عام 1965 :

حببتُ الناس والأجناسْ ، والدنيا التي يسمو على لذاتها، الحب للناسْ...

حببت الناس والأجناسْ، في "الزنجية" الحلوة من لفت واهلوها بأكياسْ

 

56/ تيمور لنك، الطاغية المغولي، مؤسس في قصيدة " يا نديمي" الوجدانية،

عام 1967:

"تيمور" قبلكَ في بغداد كان له، من الجماجم في اسوارها هَرمُ

 

57/ عثمــــان، مؤسس الامبراطورية العثمانية، في قصيدة "اطياف وأشباح" الوجدانيــــة،

 عــام 1967:

سهرتُ وطال شوقي للعراق، وهل يدنو بعيدٌ باشتياق ِ...

غزاة من بني "عثمان" ألقت، لها أرحام ودِّ واعتلاق ِ

 

58/ بوذا مؤسس الفلسفة - الديانة البوذية، في قصيدة "زوربا" الوجدانية عام 1969:

وكخفقة "الوحيّ" الوَحِيِّ ، سمعت "بوذا" وهو يعزفُ فيّ لحن الاصطبار ِ

 

59/ ميكي، تصغير ميخائيلا، حسناء تشيكية، أحبت الشاعر، وأحبها، وكانا قد تخاصما كما توضح أبيات قصيدة "هَلم اصلح" الوجدانية عام 1971:

هلم اصلح رعاك الله، ما فسدا، ما أنتَ أفسدتَ من امر ٍ بدا، فعدا

أفسدتَ "ميكي" و"ميكي" وردة قُطفت، من جنةِ الخلد، اذ رضوانها، هجدا

 

60/ التتر، مجموعة قبائل مغولية اجتاحت الشرق العربي، قديماً، في قصيدة "يا نديمي"

 عام 1971:

وقديماً من الفِ، الفِ وريد ِ، سِلنَ ما بين دجلة ٍ والفراتِ

انهـرٌ كـنّ في يد "التتر" خير أرثٍ من زاهر العصُر

 

61/ أكليك، حسناء بلغارية، رافقت الشاعر فأعجب بها، وأعجبت به، في قصيدة

 "يومان على فارنا" عام 1973:

انتِ "أكليك" يا طفيفاً من اللحم، على العظمِ، كاد ان يُستشفا

 

62/ كيشوت، دون، بطل رواية الاسباني ميخائيل سابيدرا، في قصيدة "ازح عن صدرك الزبدا" الوجدانية التنويرية في بغداد عام 1975:

ازح عن صدرك الزبدا، ودعه يبث ما وجدا...

ودع فرسان مطحنةٍ خواء، تفرغ العددا

ألم ترَ سيف "كيشوتٍ" كسعف "النخلة" ارتعدا

 

63/ محمد علي كلاي، الملاكم العالمي، في قصيدة "رسالة.. الى محمد علي كلاي" التحريضية - التنويرية عام 1976:

شسع لنعلك كل قافية دوت بتشريق ٍ وتغريبِ

أ"محمدٌ" والدهر ملحمة، من غاصب ٍ عات ٍ ومغصوب ِ

 

 

محرر الموقع : 2017 - 09 - 17