مَاذَاوَجَدْتَ بِعَالِمِ الْإسْلَامِ يَا(بَانَ كَيْ مُوْنٍ) مَنَ الْإلْهَام ِ
مَاَذا سَأَنْطِقُ أوْ أُحَدِّثُ مُـعْـلِنَـاً فِيْ صَفْحَةِ التَّأْرِيْخِ وَالْإِعْـلامِ
إِنِّي نَسِيْتُ مَنْ أنَـا بِجِوَارِهِ لِـمَهَابَةِ الْإِجْلالِ وَالإِعْظَامِ
فَأَجَابَنَا مَبْعوثُ سِلْمٍ قَائِلاً : هُوَ مِنَّةُ الـْمَنَّانِ لِـلْإسْلَامِ
أَبْحَاثُ عِلْـمٍ مَـا سَمِعْتُ بِمِثْـلِهَا مِنْ كُلِّ دُرِّ ٍقَدْ أَتَتْ بِتَمَامِ
كُتِبَتْ دَسَاتِيْرُ الْبِلادِ بِعَقْلِهِ يَخْتَارُ مِنْهَا كُلَّ أصْلٍ نَامِي
وَرَأَيْتُ دُسْتُوْرَ الْوِئَامِ نِقَاشَهُ والصِّدْقَ فِيْ عَهْدٍ مَعَ الْأِبْـرَامِ
عِشْقُ الْـعِـرَاقِ بِرُوْحِـهِ وَبِنَبْضِـهِ قَوْلُوْا :لِـمَنْ قَـدْ عاَشَ بِالْأُوْهَامِ
وَتَطُوْلُ أيِّامُ الْـعِـرَاقِ مَشَاكَلاً والنَّاسُ بِيْـن َ مَخَاوِفٍ وَظَلامِ
مِنْ بَعْضِ مَعْدُوْمِ الضَّمِيْرِ سِيَاسَةً وَكَأَنَّهُمْ مِنْ عَالَمِ الْأَحْلامِ
يَشْفِيْ مِنَ الْعِلْلِ الْجِسَامِ بِعِلْمِهِ وَيَزِيْحُ عَنْكُمُ سَاسَةَ الْأَسْقَامِ
نُوْرُ السَّلامِ كَمَالُهُ وَفِعَالُهُ طَرْدُ الظَّلامِ وعِلَّةِ الإِظْلامِ
إِنِّيْ رَأَيْتُ تَوَاضُعاً وَبِقَلْبِهِ سِلْمُ الشُّعُوْبِ بِنَعْمَةِ الإِنْـعَامِ
وَعَرَفْتُهُ أَهْلاً لِرُوْضِ مَنَاقِبٍ فَالدًهْرُ يَنْشِدُها الى الْأَقْلاَمَ
والصَّمْتُ مِنْهُ حِكْمَةٌ وَفِرَاسَةٌ هَذَا لَعَمْرُكَ مِنْ مَقَامٍ سَامِي
مَنْ كَانَ يَنْطِـقُ بِالْجُوَابِ بِحِكْمَةٍ خُذْهُ كأعلمَ مَرْجِعٍ وإِمَامِ
هَذَا هَوَ التَّأْرِيْخُ يَكْتُبُ مَجْدَهُ فِيْ الطَّالبِـيـْنَ مَعَارِفَ الإسْلامِ
وَالْفَخْرُ كُلُّ الْفَخْر ِمَنْ نَطَقَتْ بِه ِ كُلُّ الشُّعُوْبِ وَقَادِمِ الأَعْوَامِ
الخطيب رعد الساعدي كندا
|