عبطان والرياضة، عنوان لعراق جديد
    

علي الحسيني. 
  تمر اللحظات ببطء شديد، نعد الأيام لنقف على حقيقة حلم، كان مجرد وهم في نظر الكثيرين، تحول هذا الحلم إلى واقع جميل، ولحن يعزف بعزيمة رجل، أنشد لنا نغمة الامل، وإبتسامة المستقبل المشرق، ليزرع فرحة الإنتصار في قلب وطن جريح.

  موطني الجلال والجمال والسناء والبهاء في رباك، انشودة تحمل إسم العراق، طعنها صدام، واجهز عليها الفاسدون من بعده، ظنوا بأنهم قتلوها، لكنهم جهلوا قدرها، ولم يعرفوا بأنها تحمل اسم هذا البلد العظيم المعطاء، بلد الخيرات، بلد الرجال الذين حملوا هموم هذا الوطن، الذين اثبتوا للعالم أجمع أن النجاح والإنجاز يأتي بالصبر والحكمة، وهذا ما يتصف به عبطان، إنه ربان النجاح، ومحطم القيود، نهض بالرياضة، ألبسها حلة النشاط، اعاد لها الحياة التي فقدتها منذ عام 1984.

  تيار الحكمة الوطني، يقدم لنا انموذج للسياسي المحبوب، الناجح، الكفوء، المقبول لدى الجميع، المتواضع، الباحث عن النجاح في اعماق الوطن المظلمة، وسط تيارات الفساد والتسقيط، استخرج من دهاليز المستحيل ثمرة النجاح، ليخرس ألسنة الفتنة، بواقع مثمر لرياضة عفى عليها الزمان، عبطان رسول الحكيم، لدولة العراق، يخبرهم بأنه مازال هناك منبع معطاء، وان النزاهة والشرف لم يفقده الجميع، مثلما يقال بأن الجميع فاسدون.

   عمار الحكيم، نجح بنموذج الشباب المثقف، وعبطان خير دليل لهذا النجاح، اصبح لوزارة الشباب والرياضة، عناوين رئيسية في نشرات الأخبار، تتصدر الصحف العربية والعالمية، تلاقفتها القنوات الفضائية، ببرامج البحث والتحليل، إذ ان رفع الحظر عن الرياضة، وعودة الروح في الملاعب العراقية، سيقدم عراقا ناجحا على كل الاصعدة، وليس على مستوى الرياضة فقط، سيقدم هذا الإنجاز، صورة اخرى للعالم، عن عراق حر يحب الحياة، ويرفض التخلف والظلام الذي احاط 
به منذ سنوات، فالرياضة عنوان لحياة مشرقة للشعوب الحية.

  الشعوب الحية المتفائلة بالحياة، هي تلك الشعوب التي تحب الرياضة، تتحلى بروح الشباب، تتميز بالصحة والنشاط، تعشق التقدم، تنقل للعالم كل ثقافاتها عن طريق الرياضة، هكذا قدم عبطان صورة جميلة عن شعب العراق، اثبت للعالم بأن العراق الجديد وطن حي يحب الرياضة، زرع فينا شعور، تنوع بين الحب والأمل والفرحة التي تغمر شعبا قد انهكته السنين، ينتظر هكذا حلم بكل شغف، حلم أصبح حقيقة، إنه إبتسامة رسمها عبطان على شفاه وطن.

   يبدو أن الإعلام الفاسد والمعادي لنجاح عبطان، لاقى فشلا ذريعا في حملاته لتسقيط هذا الوزير الناجح، لأن عبطان قدم إنجازا عظيما لهذا البلد، مما جعل من الجمهور ماكنة إعلامية تقف بكل عزم لتتصدى لأي حملة ضد هذا الرجل، الذي انطلق محملا بروح وافكار الشباب، التي استمدها من تياره الجديد، تيار الحكمة الوطني، هذا التيار الجديد الذي اعلن عنه عمار الحكيم، مصرحا بأنه سيحمل روح الشباب المثابر المخلص، وقد اثبت صدق شعاراته، بشخصية عبطان وزير التفوق والنجاح.

محرر الموقع : 2017 - 09 - 21