جاء في كلمَة الرَّئيس «د. العبادي» بمناسبة ذكرى أربعينيَّة الإمام الحُسين عليه السّلام: نعاهد ابناء شعبنا بأننا سننتصر في حربنا ضِدّ الفساد كما انتصرنا في حربنا ضِدّ الارهاب، ونحكم بالعدل والمُساواة ونحمي ثروة البلاد مِن أيدي العابثين والمُفسدين، وننتصر على الفاسدين وأدواتهم ونكسر شوكتهم ونودعهم السُّجون حَسب ما يستحقون.
كشف مقرر اللّجنة الماليَّة في مجلس النوّاب العِراقي «أحمد حاجي رشيد»، في 9 تشرين الثاني 2017م، عن أن "200 ألف" شخص في إقليم شَماليّ العِراق، يتقاضون رواتب تقاعديَّة غير قانونيَّة، وفيما اعتبر رشيد، المُشكلة التي تعاني مِنها حكومة الإقليم بأنها "إدارَة للأموال" وليست إفلاساً، اكّد في بيان صحافي، ان الاقليم استلم "100 تريليون" دينار خلال 10 سنوات، إن "200 ألف شخص في اقليم كُرد العِراق يتقاضون رواتب تقاعديَّة بشَكل غير قانوني"، لافتا إلى أن "430 ألف مُسلح يتقاضون رواتب بإسم البيشمركة، فضلاً عن إحالة 960 شخصاً للتقاعد بدرجات خاصَّة في حين أن هؤلاء لم يمارسوا مهاماً حكوميَّة". وأضاف رشيد، أن "ما تعاني منه حكومة إقليم كرد العِراق مُشكلَة إدارة الأموال وليست الإفلاس"، موضّحاً أنه "خلال الفترة بين عامي 2005ــ 2015م دخلت أكثر مِن 100 تريليون دينار إلى إقليم كرد العِراق، وان لو تم صرف هذه المبالغ لتطويرالبنية التحتيَّة لم نكن نواجه المشاكل الحاليَّة". وبيَّن رشيد، أنه "نتيجة دخول مبالغ مالية كبيرة إلى الإقليم تمَّت موجة التعيينات في الإقليم بشَكل كبير"، لافتاً إلى أنَّ "نسبة 67% مِن المُتعيين في العام 2005م كانت شهاداتهم دون الإبتدائيَّة"!.
وقال مكتب “مُقتدى الصَّدر” في بيان، إن “نائب رئيس وزراء حكومة اقليم كُرد العِراق «قوباد طالباني» أجرى اتصالاً هاتفياً بالسّيد مُقتدى الصدر، اليوم”، مبينا أنه “جرى خلال الاتصال الطلب من السيد الصدر بالتدخل للتوسط لإجراء حوار بين الاُخوة في الإقليم وبين الحكومة الاتحاديَّة والعودة الى الالتزام بالدّستور“. وأن “تعليقاً على هذا الطَّلب أكّد السّيد الصّدر أن إجراء الاستفتاء لم يكن دستوريَّاً مِن الأصل فكيف يمكن التمسك بالدّستور مع عدم إلغاء الاستفتاء؟!“. وبشأن موضوع المُوازنة الاتحاديَّة، أوضح “السّيد الصّدر” خلال الإتصال، أن “الدّولة تمرّ بظرف اقتصادي صَعب وأنَّ الشَّعب العِراقي في الجَّنوب والوسط لا يختلف حالاً عن الإقليم مِن هذه الناحية إن لم يكن حالهم أصعب”، مؤكّداً على “عدم زج الشَّعب وحياة المُواطنين واستقرار معيشتهم في الصّراعات السياسيَّة“.
محسن ظافر آل غريب
