لا حوار الا مع العراقيين
    

نعم لا حوار ولا نقاش  الا مع العراقيين الذين يؤمنون بعراق واحد وشعب عراقي واحد

فكل من دعا الى الاستفتاء  والانفصال ليس عراقي ولا يمت للعراق باي صلة

 وكل من   صوت على الاستفتاء والانفصال ليس عراقي

ومثل هؤلاء لا يجوز الحوار معهم لانهم غير عراقيين انهم ينتمون الى دولة اخرى والحوار معهم خيانة عظمى وجريمة كبرى بحق العراق والعراقيين وكل من يؤيد الحوار من قبل الحكومة العراقية خائن ومجرم وعلى العراقيين اعدامه ومصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة

حيث اثبت الواقع ان الدعوة الى الاستفتاء  والدعوة الى الانفصال ليست رغبة ابناء الشمال وانما مؤامرة خطط لها الموساد الاسرائيلي وممولة من قبل البقر الحلوب وخادمة الكنيست الاسرائيلي ال سعود ومن حولها 

وكلف بتنفيذها  الخائن العميل مسعود البرزاني بمساعدة ومساندة كلاب ال سعود داعش القاعدة ثيران العشائر  عناصر المجالس العسكرية انصار الطريقة النقشبندية

يقودها مجلس عسكري شبيه بمجلس قيادة الثورة الصدامي البعثي بقيادة مدير الموساد الاسرائيلي ويضم في عضويته

مسعود البرزاني   عزت الدوري   ابو بكر البغدادي

 وكان الهدف من الاستفتاء والانفصال تأسيس  دولة اسرائيل  ثانية في شمال العراق لتكون قاعدة لكلاب ال سعود ودعاة القومجية العربية والكردية  ومعسكر تدريب  وتسليح هذه الكلاب  ونقطة انطلاق هذه الكلاب المسعورة لتدمير البلدان العربية والاسلامية وذبح شعوبها وخاصة البلدان والشعوب التي ترفض العدوان الاسرائيلي وتتحدى  اعتداءاتها  كما وقفت بقوة ضد كلاب الدين الوهابي كلاب ال سعود ودحرتها  وحررت وطهرت ارضها من دنسها ورجسها وانقذت  شبابها من الذبح ونسائها من الاسر والاغتصاب والبيع في اسواق النخاسة التابعة لاقذار ال سعود

 فالعراق اليوم قوي   يملك قوات امنية  جيشا وظهيره  القوي الامين الحشد المقدس  حيث   اقر واعترف به العدو قبل الصديق انها افضل قوات بدون منازع في العالم وان قادتها افضل قادة في  العالم

يعني  ان قواتنا الامنية الباسلة جيشا وحشدا قادرة على ردع اي تجاوز على  وحدة العراق ووحدة العراقيين

 يعني  عراق واحد موحد ارضا وشعبا   وشعار العراقي انا عراقي وعراقي انا ومن لا يقر بذلك فانه ليس عراقيا انه عدو للعراق ويجب عليه الخروج من العراق والا  فيجب قبره

 فالعراقي الصادق يسعى الى بناء عراق  واحد ديمقراطي تعددي  يرى في وحدة العراق ووحدة العراقيين الوسيلة الوحيدة لسعادة العراقيين وبناء العراق

فالعراقي الصادق يرى في بناء عراق واحد ديمقراطي  حر مستقل الطريق الوحيد لأقامة حكومة  ديمقراطية  تضمن للعراقيين جميعا المساوات في الحقوق والواجبات وتضمن لهم جميعا حرية الرأي والعقيدة

لهذا لا لقاء ولا حوار مع  اي جهة اي شخص   جاء للقاء للحوار بأسم انه كردي او عربي تركماني سني شيعي صابئي مسلم مسيحي    انما  الحوار اللقاء مع اي جهة  تقر انها عراقية اي شخص يقول انا عراقي عراقي انا

مهدي المولى

 

محرر الموقع : 2017 - 11 - 11