احذروا لعبة ال سعود انها نفس لعبة ال سفيان
    

 بدأت  لعبة خبيثة  حقيرة يلعبها  اعداء العراق  ضد الحشد الشعبي المقدس يعني ضد العراق والعراقيين

يلعبها  اعداء الله والحياة والانسان ال سعود الذين هم امتداد للفئة الباغية ال سفيان ونفس اللعبة التي لعبها ال سفيان ضد الامام علي في معركة صفين هاهم يلعبون نفس اللعبة يلعبها احفادهم ال سعود وكلابهم الوهابية  ضد العراق والعراقيين  الحشد الشعبي المقدس

لا شك ان الحشد الشعبي المقدس هو امتداد  للامام علي

المعروف جيدا ا ن الفئة الباغية بقيادة ال سفيان عجزت تماما عن مواجهة الفئة الاسلامية  مواجهة  العراقيين في معركة صفين   واوشكت على الهزيمة فتحرك طابورها الخامس الذي انشأته في  صفوف الفئة الاسلامية العراقيين  وفق الخطط المرسومة

وبدأت اللعبة  بكلمة السر وهي رفع المصاحف على الرماح ودعوا الى الحوار  وللاسف تمكنوا من تحقيق هدفهم وبالتالي انقذوا الفئة الباغية ال سفيان من الهزيمة  والزوال

وعندما توقف القتال   امر الامام علي ان يعين المسلم مالك الاشتر او عبد بن العباس لكنهم رفضوا وعينوا احد اعداء الاسلام ومن كبار الطابور الخامس  ابو موسى الاشعري وهكذا  تمت اللعبة لصالح الفئة الباغية

ومن ثم اعلنوا الحرب على الفئة الاسلامية وكفروا الامام علي وهكذا شقوا الفئة الاسلامية العراقيين ومن ثم امروا المجرم عبد الرحمن بن ملجم بقتل الامام علي وهو يصلي

وقالوا انه لا يصلي  رغم انهم قتلوه وهو يصلي  وانه شق صفوف المسلمين وقاتل الصحابة   وكان يصلي وهو سكران وانه شعوبي مجوسي يهودي  يدعوا الى الاباحية والعدالة الاجتماعية متأثر بشخص يهودي اسمه عبد  الله بن سيأ   لهذا قرروا ذبحه وذبح كل من يؤيده    واعتبروا المشاركة في ذلك جواز يدخل من يفعله الى  الجنة بدون حساب  كما اعتبروا لعنه ولعن من احبه من الاعمال الصالحات التي تدخل  من يفعلها الجنة وهكذا استمرت هذه الحرب ضد الفئة الاسلامية ضد العراقيين حتى عصرنا  حيث تغير اسم الفئة الباغية بقيادة ال سفيان الى الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود

ولو دققنا في معركة العراقيين في عصرنا لاتضح لنا انها شبيهة الشكل والجوهر بمعركة صفين الاولىى لهذا  اطلق عليها اسم صفين الثانية

فالاعداء نفس الاعداء والاهداف نفس الاهداف والشعارات نفس الشعارات والغاية نفس الغاية

فالعراقيون كفرة مجوس روافض يسبون الصحابة اعداء العرب والاسلام لا يصلون يعبدون الاصنام اباحية عملاء للمجوس واليهود    لهذا انطلقت فتاوى شيوخ الدين الوهابي اتي تبيح ذبح العراقيين ونهب اموالهم وسبي نسائهم ودعوا كل من يريد الذهاب الى الجنة واللقاء برسولهم ابو سفيان ان يأتي الى العراق فباب الجنة في العراق ومفتاحه ذبح العراقيين وسبي نسائهم ونهب امولهم وعلى اثرها هجمت الكلاب الوهابية من كل حدب وصوب تريد الدخول الى الجنة اللقاء برسولهم ابي سفيان 

وكانوا يعتقدون ان لهم القدرة على احتلال العراق وفرض الظلام الوهابي والقضاء على القيم الانسانية والحضارية التي يتمسك ويلتزم بها العراقيون  وطبقوا  نفس لعبة  الفئة الباغية بقيادة ال سفيان في معركة صفين الثانية حيث اسسوا طابور خامس تحت اسم دواعش السياسة  الذين استقبلوا كلاب ال سعود الوهابية ورحبوا بهم  وبدأت عملية غزو الكلاب الوهابية داعش القاعدة وفعلا تمكنت من احتلال المدن الغربية التي سموها السنية وتمكنوا من الوصول الى محاصرة بغداد وكانوا يحلمون باحتلال العراق بكامله

الا ان الفتوى الربانية التي اطلقها الامام السيستاني  وتأسيس الحشد الشعبي المقدس وانتماء كل العراقيين اليه فكان قوة اسطورية  سجلت انتصارات  كبيرة وصفها اهل الاختصاص والخبرة بالانتصارات المعجزة

حيث تمكنت من صد هذه الهجمة الظلامية الوحشية وتحرير الارض وتطهيرها من رجس ودنس هذه الكلاب الوهابية   وهكذا تلاشت احلام ومخططات ال سعود وادركوا ان وجودهم اصبح في خطر   لان قوة الحشد الشعبي المقدس اصبحت قوة   تدفع الشعوب الحرة تدفعهم الى الامام وتزرع في نفوسهم الثقة والتفاؤل بالنصر على القوى الظلامية بقيادة ال سعود

وما الانتصارات التي سجلتها الشعوب التي ابتليت بوباء الارهاب الوهابي مثل الشعب اللبناني والشعب السوري والشعب العراقي والشعب البحريني والشعب اليمني وشعب الجزيرة

لهذا نرى ال سعود غيروا وبدلوا في اسلوب حربهم مثل  اعلنوا تقاربهم مع العراق وتقربوا مع بعض الشخصبات الانتهازية وخلق دواعش سياسية شيعية  وفعلا التقت ببعض شيوخ العشائر المحسوبة على الشيعة ورجال دين شيعة  وبعض  الشخصبات السياسية الشيعية المحسوبين على الشيعة وتكوين كتلة سياسية شيعية الشكل وهابية الجوهر

هدفها  اعلان الحرب على ايران بحجة ان الجماعة عرب  وعلى العرب ان يتوحدوا ضد الاحتلال الفارسي وعملاء  ايران وفي المقدمة الحشد الشعبي المقدس

ايها العراقيون اعلموا ان الحشد الشعبي المقدس هو سر  وحدتكم ووحدة عراقكم وهو القوة التي تحميكم وتحمي عراقكم  والتي تحمي ارضكم وعرضكم ومقدساتكم

لهذا نرى تكالب اعدائكم  ضد  حشدكم المقدس من اجل القضاء عليه كما تكالبوا على الامام علي

فنفس التهم التي وجهت اليه ونفس الاعداء الذين قاتلوه ثم ذبحوه   فلا تدعوا  اعداء الله والحياة والانسان ان يذبحوا حشدكم المقدس

فوالله ان تمكنوا من ذلك لا تقوم لكم قائمة

مهدي المولى

محرر الموقع : 2017 - 11 - 15