طُلوعُ النَّهار ” روز برمی‌آید “ The day rises
    
طُلوعُ النَّهار «Le Jour Se Lève» عُنوان فيلم عُشق مأساوي فرنسي يعود لعام 1939م. ضاقَ فضاءُ اللَّيلِ ذَرعَاً بسَتر فظائِع وفضائِح الفساد والفضائِييّن غير المُنتجين، خاصَّةً شَماليّ العِراق.
 
خريفُ الغضَب العِراقي، أسقطَ الأوراق الدّاكِنة والصَّفراء، أنواءٌ جَوّيَّة وزَلازل طَبيعيَّة ومُنعَطفات مَفصليَّة حادَّة مصحوبة بسَحابِ صيفٍ وسَرابٍ يَحسَبه الظمآنُ ماء؛ فحذارِ مِنْ أدعياء الوَلاء الدّاعينَ لتقسيم العِراق التاريخي الواحِد وفصل رأسه شَماله الحبيب، حذارِ مِنَ الجَّيب السّارق المُسَلَّح العميل. أيستقيم الظِّلُّ والعودُ أعوَج؟!، وقد زَعَمَ الحزب (الدّيمقراطي!) الكُرديّ، برزانيٌّ مُجَرَّبٌ، أحمَقٌ يُجرّبه، يُزمع تقديم مُبادرات الخاسِىء باعترافه صراحة بوَحدة العِراق لا إلغاء استفتاء الانفصال وعدَم تكراره، وانصياعه لتفسير المحكمة الاتحاديَّة العُليا، داعياً الحكومة العِراقيَّة إلى استقبال وفد إقليم كُرد برزاني بعدَ أن تقطَّعَت وضاقت به السُّبل والتحاور معه حول الموضوعات العالِقة دونَ توبَةٍ نصوحٍ، بل على استحياء المُضطرّ النَّكِر النائب عن حزب برزاني المدعو ماجد شنكالي بأنَّ هناك دَعوات دوليَّة مِن أغلب البلدان الكُبرى بإجراء الحوارات وإنهاء المُشكلات بين الإقليم وبغداد!. وأن ضغوطاً تمارسها الولايات المُتحدة الأميركيَّة ودول الاتحاد الاُورُبي فضلاً عن المُحيط الإقليمي بضرورة التوصّل إلى حلٍّ. حدَث ذلكَ البارحة بعد تورّط ميليشيا برزاني بسفكِ الدَّم العِراقيّ على حدودٍ مصنوعَةٍ بأيدي تلكُمُ الدّول، ترضى للعِراق ما لا ترتضيه لنفسِها لو ابتُليَت ببرزانيّ عُتلٍّ مُتغوّل، مِثال:
 
كشف النائب عن الجَّماعة الإسلاميَّة الكُرديَّة، في برلمان إقليم كُرد العِراق المحلّي، سوران عُمر على صفحتِه في موقع التواصِل facebook، عن وثيقة قال انها تدل على استيلاء عدد من أبناء مسؤولين خونة، على إدارة نفط منطقة كرميان في الإقليم. وان “مُدير نِفط مِنطقة كرميان أصدر أمراً وزارياً (دون توقيع الوزير او وكيله، بحسب كتاب رسمي لوزارة الثروات الطَّبيعية)، لمنح نِفط مِنطقة كرميان في الإقليم إلى شركة دون أُصول قانونيَّة ودون تحديد سِعرَه، وان هذا يدلّ على ان نِفط الإقليم يمنح كالاسهم إلى أبناء المسؤولين وأقربائهم مجانا”، مُبيّناً ان “واردات شهرين لهذا النِّفط تكفي لسَداد رواتب مُعلّمي تلك المِنطقة إلّا أنهم يمنحونها لأبناء وأقرباء المسؤولين، مُقدّرَاً “ارباح النِّفط في هذه المِنطقة بملايين الدّولارات”. وفق الوَثيقة طَيّ أدناه:
 
 
محسن ظافر آل غريب
محرر الموقع : 2017 - 11 - 15