فرَّ «كوثرت رسول علي»، بحجَّة المَرض والعِلاج في ألمانيا، بسماح العاصِمَة بغداد لإقلاع طائِرَة أقلَّته مِنْ إقليم شَماليّ العِراق وبمعيَّتِه مَنْ شاءَ تهريبه معهُ مِنْ اُسرَتِه وطابور خامس مِنَ المطلوبين على شاكِلَتِه إلى القضاء العِراقي!. وفرَّ محافظ كركوك المُقال الأميركي كُردي الأصل «نجم الدّين كريم»المطلوب أيضاً عِراقيَّاً، وكما فعلَت محكمة الإستئناف الدّانماركيَّة مع الإرهابيّ «حمزة كاكان» المولود قبل ربع قرن في الدّانمارك حيث أمضى عقوبة حبس 6 أعوام، وتسليمه إلى البلَد الأصل تركيا التي يحمل جنسيَّتها؛ دعا البرلمانيّ الألماني عِراقيّ الأصل «مصطفى العمّار» عضو الاتحاد الدّيمقراطيّ المسيحيّ الألماني الحاكم إلى ضرورة ابرام اتفاقيَّة دوليَّة بين الحكومة الألمانيَّة ودول العالَم لتبادل الإرهابييّن والمُجرمين الذين فرّوا مِن بلدانهم للحيلولة دون وقوع المزيد مِن الاعتداءات والأعمال الارهابيَّة. وقال العمّار في تصريح صحافي ان مشروع القانون الذي قدمته سيكون على طاولة المُستشارة الألمانية انغيلا ميركل الاُسبوع القادم لأننا إذا كنا نستطيع ان نتحمل المزيد مِن المسؤوليَّة الدّوليَّة، فيجب علينا ان نفكّر بشأن نظام دوليّ مع عدَدٍ مِنَ الدّول وأسعى أن تكون هذه الاتفاقية أوَّل اتفاقية بيننا وبين هذه الدّول سيَّما العِراق لأن يوجد على أراضينا الألمانية أعداد كبيرة مِن الذين ارتكبوا جرائم حرب وقضايا إرهاب ويجب تسليمهم إلى العِراق ومُعاقبتهم هناك، وأيضاً يوجد لدينا مُواطنين ألمان في العِراق ارتكبوا جرائم يجب أن تتمّ مُحاسبتهم في ألمانيا لأننا لن نسمح مُطلَقاً للإرهابيين والمُجرمين التنقل بحرّيَّة بين البلدان الآمنة وإثارة الفوضى والخوف. وأكّد العمّار في ختام كلامه ان وجود الإرهابييّن سيبتلع الكثير مِن أموال دافعي الضَّرائب التي سيكون مِنَ الأفضل إنفاقها على الدّراسات والبحوث وبناء المدارس والمشاريع.
اُستاذ العُلوم السّياسيَّة عميد سابق لمدرسة جون كينيدي الحكومية في جامعة هارفارد الأميركي يوسُف صموئيل ناي، الابن ثمانون حولَاً لا أباً لَهُ (Joseph Nye وُلِدَ في 19 كانون الثاني 1937م) أسس مع روبرت كوهين Robert Keohane، مركز الدّراسات اللّيبراليَّة الجَّديدة في العلاقات الدّولية. تولّى مناصب مِنها مُساعد وزير الدّفاع للشّؤون الأمنيَّة الدّوليّة في حكومة بل كلينتون ورئيس مجلس الاستخبارات الوَطني.
عام 1990م وضعَ Nye كتاب «محكومة بالقيادَة: الطَّبيعة المُتغيرة للقوّة الأميركيَّة Bound to Lead: The Changing Nature of American Power, (Basic Books, 1990)»، ابتدعَ مُصطلح «القوَّة الناعمة»، أصدر عام 2004م كتابه الثاني بعُنوان «القوَّة الناعِمَة: أداة النَّجاح في السّياسة الدّوليَّة Soft Power: The Means to Success in World Politics (PublicAffairs, 2004)»، القوَّة الناعِمَة في العِراق إكسير حياة طُفيلي ميليشيا برزاني في المناطق المُتجاوزَة عليها حتى الآن مِن فيشخابور نزولاً إلى مقر ميليشيا البيشمركة في مدينة خانقين مع عودة اللّواء الثالث للبيشمركة هناك بمُبارَكة فؤاد معصوم مُجايل Nye لنقض اجراءات أقرَّها البرلمان العِراقي، ألزمَ بها الرَّئيس العبادي (مولود بغداد عام 1952م) الذي بعُمر ابن معصوم وNye.
في الغرب خاصَّةً الدّانمارك حيث نشر فتنة إساءات الرُّسوم الكاريكاتيريَّة الشَّهيرَة ضدَّ نبيّ الإسلام، مأجورون مُتعصبون يعتمدون الإرهاب الإنترنتي ودعاية الـPropaganda مدفوعة الثمن، باسم موقع (الحوار المُتمدّن) الزّور، لنشر جُنحة الكراهية والتعصّب للإلحاد والانحلال وجُرم ازدراء الوجدان العام والأديان الإبراهيميَّة وإشاعَة جُرأة التطاول المُنظَّمة على الأنبياء خاصَّةً خاتم الأنبياء.
