اكد النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد قادر ان الازمة في كردستان "اكبر" من ازمة العراق لما لها من تبعات اقتصادية وسياسية بين الاطراف الكردية , فيما اشار الى ان الجهود مازالت مستمرة لحل الازمة هناك.
قادر في حديث مع "الاتجاه برس" قال ان الجهود السياسية ما زالت مستمرة في حل الازمة داخل كردستان , مبينا ان هناك وساطة تقدم بها حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وقدم مشروعا لجميع الاطراف لحل الازمة وبانتظار الرد من قبل القوى الكردية.
واضاف: ان التفاوض بشأن حل موضوع رئاسة كردستان والبرلمان والتباحث بشأنها متواصل بين الاطراف الكردية, وان الازمة في كردستان "اكبر" من ازمة العراق خاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي , موضحا انه مضى نحو 5 اشهر ولم يتم تسليم رواتب موظفي كردستان والوضع هناك يحتاج الى جهود كبيرة لحل الازمة في الاقليم.
وتشهد كردستان منذ اكثر من 3 اشهر أزمة سياسية حول رئاسة كردستان والاوضاع الاقتصادية التي أدت الى خروج تظاهرات شعبية في محافظة السليمانية تطورت الى وقوع اعمال عنف وصدامات مع قوى الأمن، ما اسفر عن سقوط ضحايا ومصابين، فيما هاجم متظاهرون غاضبون مقار أحزاب عدة، بينها عائدة للحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه مسعود بارزاني، في السليمانية. وتطورت الازمة بعد ان اعترضت السلطات في اربيل في 12 من الشهر الماضي، موكب رئيس برلمان كردستان يوسف محمد "المنتمي لحركة التغيير" في نقطة تفتيش "التون كوبري" ومنعت دخوله الى أربيل، فيما عزل رئيس حكومة كردستان نيجيرفان بارزاني، في اليوم ذاته، أربعة وزراء من حركة التغيير، وعين اخرين بدلا عنهم بالوكالة.