صوت الجالية العراقية :يصادف اليوم الذكرى 1443 لميلاد فاطمة ابنة النبي محمد. وهذا يعني يوم المراة في الاسلام وقد اجتمع المسلمون من جميع انحاء السويد في مدينة مالمو جنوب السويد للاحتفال بهذه المناسبة وتوزيع 1443 قطعة كيك و1443 وردة.
اليوم هو يوم المرأة في الاسلام ويحتفل به المسلمون في السويد، حيث ولدت في مثل هذا اليوم قبل اكثر من 1400 عام ولدت ابنة النبي محمد واصبح هذا اليوم يقابل عيد المراة، 8 اذار، ويحتفل به المسلمون في يوم مشمس جميل في مالمو.
ويصف بعض المشاركين في هذا الاحتفال فاطمة بالقول:
- عاشت منذ أكثر من 1000 سنة ولكن ماتزال مؤثرة جدا في الحياة الاجتماعية والمجتمع ، حسب تقى الطباطبائي .
- وهي واحدة من اكثر الناس اهمية الناس في الإسلام، و هذا الاحتفال هو تكريم لها ولمكانة المرأة في الإسلام ، كما يقول مايكل ماركوس .
- دافعت عن كل ما هو حق وكافحت من أجل ذلك على الرغم من حقيقة أن النساء في ذلك الوقت كان لهن منزلة منخفضة للغاية (مقارنة بالرجل)، كما تقول حوراء عدنان حسين.
في ساحة غوستاف أدولف نصبت خيمة حيث يحصل الاطفال على رسوم جميلة بالالوان على وجوههم (بمناسبة عيد الفصح) ويمكن للذين يرغبون بالتعرف على اجزاء من قصة حياة فاطمة السؤال والحصول على اجابات. ولكن الفعالية الاكثر اقبالا كانت توزيع 1443 قطعة كيك مع الورود البيضاء. ويعلق مايكل ماركوس على ذلك بالقول (نريد أن نظهر فرحتنا في عيد ميلادها)، وكان الغرض الاخر من ذلك هو إظهار صورة مختلفة للمرأة المسلمة، غير الصورة المنتشرة في الاعلام .
- كامرأة مسلمة في السويد فانني أستطيع أن أشعر أن الناس يتصورون النساء المسلمات ضعيفات وذوات منزلة متدنية، ولكن لدينا هذه المرأة افضل مثال حيث كانت ذات شخصية قوية جدا، حيث ونحن كنساء نعيش في هذا الوقت وفي هذا المكان ومازلنا نستمد منها نجحاتنا حسب ماتقول طالبة طب الاسنان تقى الطباطبائي .
وقد تم اقامة هذا الاحتفال خلال السنتين الماضيتين، في ستوكهولم، ولكن هذا العام اختاروا الذهاب إلى مالمو. وكان فكرة ناجحة.
- انها مناسبة رائعة حقا أن نرى هذا العدد الكبير من الناس، سعداء وممتنون لهذا الحدث، وقد اضفى الجو الربيعي الجميل وعيد الفصح اضافة إيجابية حسب قول تقى الطباطبائي .
اوراق بيضاء