مع آية الله الشيخ الناصري..الحلقة الــ108 من كتابه المختار من بحار الأنوار‎‎‏‎
    

يتناول مركز التضامن للإعلام حلقات مختارة لكتاب المختار من بحار الأنوار لمؤلفه آية الله الشيخ محمد باقر الناصري، الذي تضمن بحوثا و فصولا وأحاديثا من كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي، تم تلخيصها والتعليق عليها من قبل سماحته.

وتحتوي الحلقة الـ108على باب ((الاضطرار إلى الحجة، وان الأرض لا تخلو من حجة لله)) فقد كتب الشيخ الناصري في هذا الموضوع:

باب الاضطرار إلى الحجة، وان الأرض لا تخلو من حجة لله

[البحار، ج23 ص1]

يقول عز اسمه: ( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ ۖ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ) الرعد: 7.

يقول عز اسمه: (وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) القصص: 51.

روي عن ابن عباس انه قال: لما نزلت الآية قال رسول الله(ص): (أنا المنذر وعلي الهادي من بعدي، يا علي بك يهتدي المهتدون).

وقال أبو عبد الله(ع): (إن الحجة لا تقوم لله على خلقه إلا بإمام حي يعرف).

وعن أبي حمزة الثمالي قال: قال: ما خلت الدنيا منذ خلق الله السموات والأرض من إمام عد إلى أن تقوم الساعة حجة لله فيها على خلقه. [البحار، ج23 ص24].

وعن أبي عبد الله(ع) يقول: (أن الأرض لا تخلو من أن يكون فيها حجة عالم، أن الأرض لا يصلحها إلا ذلك، ولا يصلح الناس إلا ذلك). [البحار، ج23 ص36].

وعن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله(ع): (أن الله تبارك وتعالى لم يدع الأرض بغير عالم، ولولا ذلك لما عرف الحق من الباطل).

وعن كميل قال: اخذ بيدي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) بالكوفة فخرجنا حتى انتهينا إلى الجبان، وذكر فيه: (اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم بحججه: ظاهر مشهور أو باطن مغمور، لئلا تبطل حجج الله وبيناته). [البحار، ج23 ص48].

محرر الموقع : 2018 - 08 - 19