صالح المطلق: مشروع التقسيم بدأ يأخذ خطاه في العراق
    

 

 

 

قال  صالح المطلق في تصريح متلفز، ان "العراق بحاجة الى التصدي لمشروع التقسيم"، داعيا الدول العربية الى تحمل المسؤولية التاريخية و"التصدي لمشروع الطائفية والتقسيم قبل فوات الاوان".

واضاف ان "مشروع التقسيم بدأ يأخذ خطاه في العراق"، داعيا كل ابناء الشعب العراقي الى "الوقوف بوجه ابواب التقسيم". ورأى المطلك ان "القتل والخطف في بغداد وبعض المحافظات احد دلائل مشروع التقسيم"، مؤكدا ان "بناء سور بغداد يشكل خطورة على البلد ويقسمه".

وقال ان "ما يجري الان في ظل حكومة مشكلة من اغلبية التحالف الوطني، مخطط لتغيير ديموغرافي، ولا نتصور بان الحكومة غائبة عن هذا الموضوع". واضاف ان "حفر الخنادق يجب ان يطرح على السياسيين وليس بشكل فردي ونسمعه من الاعلام فقط"، مؤكدا ان "هذا الامر في غاية الخطورة".

وتابع المطلك "من يطالب بالتقسيم سيتحمل العار وسيلعن من قبل العراقيين والتاريخ والمستقبل سواء كان بالتحالف الوطني او تحالف القوى".

ومن جانبه اعلن عضو لجنة اﻷمن والدفاع النيابية محمد الكربولي تحفظه على مشروع سور بغداد اﻷمني الذي باشرت قيادة عمليات بغداد بتنفيذه.

وقال الكربولي في بيان صحفي، اليوم الخميس، "نحن مع تعزيز أمن العاصمة بغداد، لكن تعزيز هذا اﻷمن يجب أن لا يكون على حساب محافظة اﻷنبار أو بابل أو غيرها من محافظات العراق".

وأكد عضو أتحاد القوى عن محافظة اﻷنبار، أن "أعتماد أستراتيجية حفر الخنادق وتسوير المدن بحجة اﻷرهاب يؤشر غياب الرؤى والخطط اﻷمنية ويؤشر قصورآ في اﻷداء المهني ويجهض العمل اﻷستخباري ويؤسس لدويلات أمنية ويفتح الباب على مصراعيه أمام الصراع الديموغرافي بين أبناء الوطن الواحد وشركاء اﻷرض".

وحذر الكربولي من أن "يكون الخندق اﻷمني في بغداد خط الشروع لتنفيذ مخطط ﻷقتطاع أراضي من محافظة اﻷنبار وألحاقها ببغداد وبابل على غرار خندق البيشمركة في نينوى وكركوك، وبالتالي نكون أمام محاوﻻت جادة لحكومتي بغداد واﻷقليم في رسم حدود تقسيم العراق، وهو ما يجعلنا مضطرين بقبول أستقدام قوات برية أجنبية الى مدن الانبار وصلاح الدين ونينوى وديالى وحزام بغداد وشمال بابل وكركوك لتحريرها من عصابات داعش اﻷرهابية والمليشيات الوقحة وأعلان أقامة اﻷقليم السني أسوه بأقليم كردستان وأقليم الوسط والجنوب".

وطالب رئاسة البرلمان بالموافقة على أستضافة قائدي عمليات بغداد واﻷنبار للوقوف على أبعاد وأهداف وغايات مشروع سور بغداد اﻷمني، مطالبا الشركاء السياسيين أن "يتحملوا مسؤولية الحفاظ على وحدة العراق (أذا كانوا جادين) أو المضي قدمآ في تسوية تاريخية تضمن حقوق الجميع وتحافظ على ماتبقى من النسيج العراقي.

واكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية حسن شويرد الحمداني للسفير البريطاني فرانك بيكر، على مسألة اعادة الدور العربي في العراق وتقوية علاقاته بالمحيط العربي.

واشار الحمداني خلال اللقاء، بحسب بيان لمكتبه اليوم، الى "الانتصارات التي حققها الجيش العراقي مؤخرا"، ودعا الى "دعم جهود المصالحة الوطنية والتوافق الداخلي في البلاد، والى الضغط على تركيا لسحب قواتها من العراق".

ودعا الى عقد مؤتمر اقليمي بحضور الامم المتحدة والدول الاعضاء بمجلس الامن من اجل الخروج بقرارات حازمة باتجاه السلم الدولي وارجاع التوازن الى المنطقة.

 

 

 

محرر الموقع : 2016 - 02 - 05