وأكدت باترا أنها تتفق في الرأي مع وزير الهجرة Morgan Johansson الذي اعتبر أن السويد بحاجة ماسة لتحقيق الخيار الثالث الذي أعلنته مصلحة الهجرة والمتمثل بالعمل على أن لا يتجاوز عدد طالبي اللجوء هذا العام لأكثر من 70 ألف شخص.
وأوضحت أن أفضل طريقة للحد من أعداد طالبي وتخفيض نسبة الراغبين بالقدوم للسويد هي في منح تصاريح الإقامة المؤقتة بدلاً من الدائمة، واتخاذ تدابير تهدف إلى تحسين آلية إعادة اللاجئين المرفوضة طلبات لجوئهم، وخفض الدعم المالي للاجئين وزيادة الرقابة المالية العامة عليهم.
فترة استراحة
وشددت شينبيري باترا أن السويد بحاجة في الوقت الحالي لاتخاذ قرار بالوقف المؤقت لعملية استقبال اللاجئين حتى تتمكن من تنظيم إجراءات تلقي هؤلاء الأشخاص وتوفير الاحتياجات اللازمة لهم، وهو ما لا تستطيع الدولة القيام به في الفترة الحالية.
تشديد تدابير التقشف
بدوره عبر رئيس حزب سفاريا ديمكراتنا Jimmie Åkesson عن اعتقاده بحاجة السويد لاتخاذ المزيد من تدابير التقشف، مبيناً أن حدود البلاد لا تزال مفتوحة أمام اللاجئين على الرغم من إجراءات فحص جوازات السفر والتأكد من بطاقات الهوية الشخصية، معتبراً أن تدابير إغلاق الحدود ليس كافياً لتحقيق هدف وقف تدفق اللاجئين.