وتعود تسمية سوق الغزل إلى بائعات الغزل، اللاتي كن يتجمعن هنا لبيع منتجاتهن الصوفية في أواخر العصر العباسي. إلا أن الاختصاص تغير مع مرور الزمن، ليصبح المكان أكبر مركز بيع وشراء للحيوانات بكل أشكالها كما نراه اليوم.

ولا يمل المرء من جولة في أروقة سوق الغزل وسط بغداد القديمة، القريب من أشهر معالمها، جامع الخلفاء الذي بناه الخليفة العباسي المكتفي بالله في القرن التاسع الميلادي.

ويمكن رؤية أنواع الطيور والحيوانات الأليفة والزواحف بكل أشكالها في أقفاص، وأنواع أخرى من الكلاب والقطط وأسماك الزينة، وكل ما له علاقة بمملكة الحيوان.

وقال صاحب محل في السوق "ما يميز سوق الغزل أنه أصبح قبلة لمن يتملكهم الفضول أيام الجمع والعطل الرسمية".

وأوضح أبو علي أحد رواد السوق أن "للأطفال نصيب وافر من المتعة عند تجوالهم في سوق الغزل، متعة افتقدوها منذ سنين بسبب الأوضاع الأمنية في البلاد".