عِراقيٌّ وألمانيَّةٌ
    

محسن ظافر آل غريب

عِراقيٌّ وألمانيَّةٌ
-------------- 
 
عِراقُ عليٍّ وابنه الثائِر الحُسين، عبَّرَ عنه أميرُ المُؤمِنين عليّ في رسالَةِ عهدهِ إلى مالك الأشتر: «النّاسُ صِنفان، إمّا أخٌ لكَ في الدّين، أو نظيرُ لك في الخلق»، وثمَّت حديث نبويّ وكّدَ عليه الإمام الصّادق (عليهم صلاة الله وسلامه): «خير الناس مَن نفع الناس»، ذكر مُفرَدَة «النّاس» مُجرَّدَة، «الناسُ» النافعينَ لغيرهم كمُؤسّس جُمهوريَّة العِراق «قاسم» وخليفته في رئاسة الحكومة العِراقيَّة «حيدر العبادي» والمُستحقين للمديح بكونهم «خير الناس»، وما يتعلّق بـ«الناس» المُتوَجه إليهم النفع؛ “ صوت الجّالية العِراقيَّة ”.
 
خليفة منصب هتلر “ المُستشاريَّة ” Angela Merkel (مُتواضِعة مِثل قاسم العِراقي، خلف زوجها المُتواضِع في الصُّورَة. مولودَة في 17 تموز 1954م) زعيمة حزب ديني قائد للدَّولَة (الاتحاد الّديمقراطيّ المسيحي CDU) نظير حزب الدَّعوَة الإسلاميَّة في العِراق، نظيرُها «د. حيدر العبادي»، يكبُرها عُمرَا، مولود بغداد عام 1952م، خليفة الشَّهيد مُؤسّس “ جُمهوريَّة العِراق ”  في منصب رئاسة الحكومة «عبدالكريم قاسم».
 
******************
فواصل
-------
 
القُدسُ اُنشودَةٌ بفم الخلود وخاتمٌ بإصبع الزَّمانِ وشامة على صفحةِ خدّ «صوت الجّاليَّة العِراقيَّة»، “ رام الله ” جزءٌ مِنَ القُدس «هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا» (سورَةُ هود 61) «وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ» (سورَة الأنبياء 105)، الفقدُ للأحبَّة على الأرض. وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا (سورَةُ مريم 95) وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى (سورَةُ الأعلى 17)..
 
وفاة المُلحّن المُنشد الإعلاميّ الكُويتي «مشاري ناصر سعد سعود العرادة» (17 آب 1982- 7 كانون الثاني 2018م) في حادث سير في المهلكة السَّعوديَّة، صاحب اُنشودتي "فرشي التراب" و"اُمّي فلسطين" وألبوم "يا رجائي"، بدأ عام 1995م بأناشيد شَعبيَّة وأصدرَ مع مجموعة المُنشِدين أوَّل ألبوم بعُنوان المُجدّدون عام 1999م. تخصّصه الجّامعي فلسفة، وشريعة إسلاميَّة.
 
الصَّبر والسُّلوان للكاتب الاُستاذ «مِشعل السّديري» في كريمته «وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ» (سورَةُ لُقمان 17) “ لا بُدّ ممّا ليسَ مِنهُ بُد ”، والتحيَّة لزميلِه المُواسي «مشاري الذايدي»، وكلاهُما يتذكر رحيل مشاهير حتفَ اُنوفهم وصبرا، كما فعل رجل العقارات الأميركي Steve  Good الذي انتحر بإطلاق النار على رأسه على طريقة مُواطِنه الكاتب الصَّحافيّ الرُّوائي البديع الشَّهير برصاصة بُندقيَّة صيد Ernest Hemingway صيف 1961م، ومُوطنهما  صاحب سلسلة مصارف Lehman Brothers Holdings Inc الشَّهيرة في الولايات المُتحدة الأميركي Ellie Black الذي فرَّ مِن الجّاه العريض والثراء الباذخ والحياة بتسليم سلمي للحياة، باختياره الحُرّ بإسقاطٍ حُرّ شاقوليّ لنفسه مِن الطّابق 44 لإحدى عماراته في جزيرَة منهاتن عام 1975م. وبعضهم رحَل بالقتلِ الرَّحيم كصاحب أفخم الفنادق وسلسلة العقارات في بريطانيا الملياردير البريطاني  Peter Lawrence Smedley، بدفءِ عبارته “أودعكم، أعذروني عما بدر مني، بعد قليل سأشعر براحةٍ أبديَّة”، لاُسرته في عيادة بسويسرا تساعد المرضى على إنهاء حياتهم، بعد تقدّمه في السنّ وظهور علامات مرض العُصاب الرَّعاش الذي عانى مِنه رافقه في حفل الموت هذا مُحاميه وطبيبه وزوجته التي رافقته أجمل أيّام النعيم غير المُقيم؛ الأصل (( تعليق )) على رأيّ الرّابط:
https://aawsat.com/home/article/1137511/%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%8A/%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B4%D8%B9%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D8%B1%D9%8A

 

لبستُ ثوبَ العيش لم أُستشر * وحرتُ فيهِ بين شتى الفِكر
 
وسوف أنضو الثوب عني يوما * ولم أُدرك لماذا جئتُ، أين المَفر؟
 
غدونا لذي الأفلاك لُعبة لاعِـب * أقول مقالاً لستُ فيهِ بكاذبِ
 
على نطع هذا الكون قد لعبت بنا  *  وعُدنا لصندوق الفنا بالتعاقب
 
إلهي قل لي مَن خلا مِن خطيئة * وكيف ترى عاش البرئ مِن الذنب؟ 
 
إذا كُنـتَ تُجزي الذنب بمثلهِ *  فما الفـرق بـيـنـك وبـيـني يا رَبي؟!. (عمربن إبراهيم الخيام)
 
والسَّلام
https://www.youtube.com/watch?v=7lT58JdYxg8
https://www.youtube.com/watch?v=tsHScHTuHTE
 
 
 

 

محرر الموقع : 2018 - 01 - 09